نص البيان:
يتابع شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت بقلق شديد التحركات العسكرية المشبوهة، التي تهدد نسيج مجتمعنا وتسعى لزرع الفتنة والشقاق بين أبناء حضرموت الشرفاء، والتي تهدف إلى استقدام قوات عسكرية إلى ساحل حضرموت الذي ينعم بالأمن والأمان والاستقرار في ظل تواجد قوات النخبة الحضرمية.
إننا في شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت نؤكد رفضنا القاطع لأي محاولات لاستقطاب قوات خارجية قد تعكر صفو الأمن والاستقرار في ساحلنا الآمن.
أننا في شباب الغضب نجدد الدعوة إلى تعزيز وجود قوات النخبة الحضرمية في كل مدن وقرى وادي وصحراء حضرموت بدلا عن قوات المنطقة العسكرية الأولى المحتلة، لتكون درعًا يحمي أرضنا ويحافظ على سلامتنا. نؤمن بأن هذه القوات، بانضباطها وتفانيها، هي الضامن الأكيد لأمن حضرموت واستقرارها.
كما ندعو كآفة أبناء حضرموت للوقوف صفًا واحدًا ضد أي مساعٍ تهدف إلى التفرقة والتوتر وتسعى إلى جر ساحل حضرموت إلى مربع العنف و الاقتتال، وأننا نؤكد على أهمية أن نتحد لنبني مستقبلًا يسوده الأمان والازدهار لنا ولأجيالنا القادمة.
وختاماً نناشد نحن شباب الغضب بوادي و صحراء حضرموت القوى الوطنية والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية أن تتحمل مسؤولياتها في الحفاظ على السلم والأمان في حضرموت، وأن تعمل على منع أي تصعيد قد يؤدي إلى تداعيات لا يحمد عقباها.
لتبقى حضرموت رمزًا للحرية والأمان، وليعيش أبناؤها في سلام وكرامة.
صادر عن شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت
اليوم الإثنين الموافق : 3/يونيو/2024م