برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي احتضنت قاعة منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة ابين، بمدينة زنجبار، اليوم الخميس، ورشة عمل بعنوان (كيفية إدارة الصفحات الإلكترونية).
وفي مستهل الورشة رحب رئيس منسقية انتقالي الجامعة الدكتور يسلم بالليل بالحاضرين، ناقلًا لهم تحيات القيادة السياسية للمجلس الانتقالي برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأشار فيها إلى أن موضوع الورشة هو من المواضيع المهمة، التي تهتم بالفضاء الإلكتروني الذي غدا ساحة للتأثير وصناعة الأحداث وقولبتها حسب الرؤى والأهداف، مؤكدا سعي قيادة المجلس الانتقالي إلى تأسيس نظام إعلامي جنوبي فاعل، متجدد ومؤثر عبر إقامة الدورات والورش العملية التي تؤهل الكادر الإعلامي، وتزيد من مهاراته وقدراته.
واستعرض أهمية وسائل الاعلام الجنوبية باعتبارها رافدا معلوماتيا مهما ومؤثرا حقيقيا في أخبار الجنوبيين بشؤون وطنهم ومواجهة الإعلام المضاد الاخونجي والحوثي، مشيرا إلى أن صناعة الخطاب الاعلامي يتطلب انشاء مؤسسات إعلامية قادرة على صنع خطاب يفرض حضوره وتأثيره في الداخل والخارج.
من جانبه أكد البروفيسور محمد منصور علي بلعيد على أهمية الدور الإعلامي في نصرة القضية الجنوبية ومؤازرة المجلس الانتقالي في وجه الحملات المشبوهة المسعورة التي تحاول النيل من المجلس ومن رموزه ودوائره.
مؤكدا أن التخادم الواضح بين المطابخ الإعلامية التي تفرقها المسميات وتجمعها المساعي لا يخفى على الجنوبيين، مضيفا أن الإعلام الجنوبي يدرك حجم المؤمرات والإطماع، ولديه القدرة على مواجهة التحديات بالاتكاء على خططه المدروسة بعناية، وتنظيمه المتواصل وتثقيف كوادره المستمر.
وقد أدار الورشة التدريبية الأستاذ المتميز عبدالإله عميران التي قامت على المحاور الآتية: مفهوم إدارة الحسابات الإلكترونية ( مواقع التواصل الاجتماعي)، وأهمية إدارة الحسابات الإلكترونية (مواقع التواصل الاجتماعي)، ومهارات إدارة الحسابات الإلكترونية ( مواقع التواصل الاجتماعي)، وتأمين الحسابات الإلكترونية ( مواقع التواصل الاجتماعي).
وقد شهدت الورشة مناقشات ومداخلات قدمها المشاركون، وعلى إثر ذلك خرجت الورشة بالتوصيات التالية:
تنظيم مجموعة من ورش العمل التوعوية والتدريبية الدورية في ذات السياق وبالتعاون مع كافة المؤسسات الإعلامية والصحفية الجنوبية والإعلاميين والنشطاء المستقلين.
التفاعل والتواصل مع المنصات الجنوبية المختلفة في المحافظات الجنوبية، والأمانة العامة.
ضرورة إنشاء صفحات جنوبية تتبنى قضية الجنوب العادلة، وتتصدى لسموم الإعلام المضلل التي تبثها وسائل إعلام مضادة للجنوب ولقضية شعب الجنوب.