كتب / د. صدام عبدالله
تسع سنوات على تحرير الضالع من براثن المليشيات الحوثية.. تمر علينا يوم غدا الذكرى التاسعة لتحرير محافظة الضالع الباسلة من قبضة مليشيات الحوثي الإرهابية، حكاية صمود أسطوري وبطولة لا مثيل لها، حيث رسم أبناء الضالع لوحة فنية من التضحية والفداء، ودافعوا عن أرضهم وذودوا عن كرامتهم ببسالة نادرة.
في 25 مايو 2015، هزت أصوات الرصاص والانتصارات أرجاء الضالع، معلنة تحريرها من ظلام مليشيات الحوثيين والعفاشيين ، لتصبح هذه الذكرى رمزاً للصمود والحرية، ونبراساً يضيء دروب الجنوبيين نحو تحرير بقية المحافظات.
لم تكن معركة تحرير الضالع مجرد معركة عسكرية، بل كانت ملحمة شعبية شارك فيها جميع أبناء المحافظة، شباباً وشيوخاً، نساءً ورجالاً، متحدين في هدف واحد دحر الغزاة واستعادة الحرية والكرامة.
اذ تجسد ذكرى تحرير الضالع معاني الصمود والتضحية، وتؤكد على إرادة الجنوبيين القوية في الدفاع عن أرضهم وذودهم عن كرامتهم، مهما كانت التضحيات.
فليكن يوم ال25 من مايو فرصة للتذكر والتقدير، لشهداء الضالع الأبرار الذين بذلوا أرواحهم في سبيل تحريرها، وللجرحى الذين قدموا جسدهم فداء للوطن، ولجميع أبناء الجنوب الابي، الذين وقفوا صامدين في وجه الظلم والطغيان.
معا، سنواصل مسيرة النضال حتى استعادة الدولة الجنوبية ، وسنحقق أحلام شهدائنا وجرحانا، وسنثبت للعالم أجمع أن الجنوبيين شعب عظيم لا يقبل الضيم ولا يلين عزيمته
عاشت ذكرى تحرير الضالع خالدة في قلوبنا!المجد والخلود لشهدائنا الأبرار!الحرية والكرامة لكل ابناء للجنوب
#ذكرى_تحرير_الضالع