كتب/ أياد غانم
الم يكن هي القوى التي اجتاحت الجنوب عام 94م وحكمته ببندقية الوحدة او الموت هي من تبادلت الادوار لحكمه لحتى قبل العام 2015م ، وسلمت جهوريتها المقدسة لعصابات مليشيات الحوثي ، وتسابقت لتسليم قرار وسيادة وطنها للوصاية الاقليمية ، والدولية حتى اللحظة .
قمة الوقاحة عندما يطلع لك واحد مهرج وياتي يقارن الواقع اليوم في الجنوب بواقع ماقبل عام 2015م ، ويصور لك بان الجنوب كان يعيش في جنات الله .
من العار ان يظهر مثل هذولا ، ويرمي بكاهل الوضع الراهن ، ويحمل تبعاته الكيان الجنوبي الانتقالي الذي مثل ، ولادته كحلم جنوبي ، وثمرة ثلاثة عقود من النضال ، وحامل سياسي لمشروع وطني ، ودخل الشراكة المفروضة ، وهو حامل لذلك المشروع الذي يتناقض مع ماتحمله القوى المشاركة معه من اهداف سياسية ، وحزبية تتناقض مع اهدافه ، والذي بالتاكيد ستلتف ضده ، وستظل واقفة تتفرج عن كل مايدور في الجنوب وتخلي مسؤولياتها لان الانتقالي هو هدفها وواجهتها .
لابد من الالتفاق خلف كيان الشعب وحامل اهداف الشهداء الانتقالي الجنوبي والحذر من الانجرار خلف مايسوق له اعلام المستأجر ، والذي يتحامل على الانتقالي ، ويتعمد في الاساءة والتشويه بقيادته ، ويحاول تبرير فشل الحكومة في تقديم الخدمات بتحميل الانتقالي تبعات ذلك الفشل، لمحاولات خداع الشارع والراي العام ، ولانهم بلداء في السياسة يتوقعون بان اساليبهم تلك ، وسياسات القوى الخبيثة والحاقدة المنتهجة ، والمدعومة ضد الشعب ستحقق لهم امنيات أخضاع الشعب الجوبي ، والضغط على الانتقالي بادخاله في دوامة خسران كل تحقق للمشروع الجنوبي عسكريا ، وسياسيا ، ودبلوماسيا وغيره ، ولكن هيهاات ستخيب ضنونهم ، وتتحطم احلامهم بتماسك الشعب ، وثباته ، وصمودة خلف كيانه وقيادته لحتى ولادة الفجر المشرق وتحقيق النصر ، ولن يخيب الانتقالي امال الشعب فيه وهذا وعد سمعه الجميع من فم سيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي حفظه الله ورعاه .