ثمان سنوات على تحرير و تطهير المكلا وساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الإرهابي ، تلقى درس قاسي بل ضربة قاصمة أفقدته توازنه ووجوده في ساحل حضرموت ،
من هنا و من حضرموت كانت البداية في معركتنا ضد الإرهاب لتطهير جنوبنا،
بعد 387 يوم حالك السواد عاثوا فيه فسادا وعبثوا وبنوا احلام سرابية لتأسيس عش الدبابير المتاسلمين ، افاقواعلى زئير وزلزال قوة النخبةالحضرمية ، شباب يملئ قلوبهم غيرة وإيمان يترجم معاني حب الوطن وتلبية نداءه تم وضع الخطة بأحكام وفي انتظار ساعة الصفر للانطلاق من ثلاثة محاور وبمساعدة طيران الإمارات وعونهم.
إن 24 أبريل يوما خالداً ومجيد لكل حضرمي بل لكل جنوبي فيه تجسدت أسمى معاني الغذاء والتضحية لتحرير وتطهير أرضنا من التنظيم الإرهابي الظلامي واشرقت الدنيا بعد ذلك الظلام المتلحف بشماعة الدين بفضل الله وفضل قوات النخبة الحضرمية التي أثبتت للجميع انها من النموذج الفريد في الشجاعة والانتظام بكفاءة كقوات نظامية ملتزمة للتوجيهات لقيادتها الحكيمة .
وبهذا الذكرى الثامنة لتحرير المكلا وساحل حضرموت نهنئ كل حضرموت والجنوب عامة بعيد النصر وكل عام ونخبتنا الحضرمية بكل خير ، وتظل درع واقي لارضنا وشعبنا. والرحمة والخلود لشهدائنا الأبطال والشفاء لجرحانا الأوفياء.
وقريبا سنحتفل باذن الله بتحرير كل شبر من كامل حضرموت وادي وصحراء.