النخبة الحضرمية والمهرية على أهبة الاستعداد لتحرير اراضيها المحتلة
حقوق وحريات
النخبة الحضرمية والمهرية على أهبة الاستعداد لتحرير اراضيها المحتلة
2024-04-23 23:07:29
صوت المقاومة الجنوبية/خاص
كتب/ حسين العاقل
في عام 1994م وبعد ان تمكنت القوات اليمنية القبلية وكتائب جيش الإرهاب الافغاني التي استعان واستنجد بها حزب الاصلاح وقبل بمشاركتها زعيمهم المخلوع علي عفاش في احتلال واستباحة أراض محافظات الجنوب، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وبالفعل استطاعت تلك العناصر الباغية ان تبسط سيطرتها على محافظة حضرموت والمهرة، وحينما خضعت اراض الجنوب للتقاسم كغنائم مستباحة للنهب والفيد، فقد فرضت عناصر الإرهاب الافغانية وجماعات القاعدة وانصار الشريعة، فرضت شروطها على نظام سلطة صنعاء العفاشية، بان تكون مساحة محافظتي حضرموت ساحلا ووادي والمهرة، من نصيبها مقابل ما قامت به من اعمال إجرامية بحق ابناء حضرموت والمهرة، وهذا ما حدث بالفعل، حيث تمركزت تلك القوى والعناصر والجماعات الإرهابية، التي تألفت من حوالي 27 لواء إرهابي في كامل أراضي حضرموت والمهرة وسقطرى حينذاك.
وفي 24 ابريل 2016م استطاعت قوات النخبة الحضرمية بدعم لوجستي كبير من دولة الإمارات العربية المتحدة، من خوض معارك سريعة وخاطفة من تحرير ساحل حضرموت، واستعادة مدينة المكلا من قوى الإرهاب والتطرف، سقط أثرها قوافل من الشهداء الأبرار والجرحى الأبطال، حيث تنفس ابناء ساحل حضرموت الصعداء واستنشقوا عبير الحرية والعزة والكرامة، لكن فرحتهم وسعادتهم ومعهم ابناء شعبهم الجنوبي، لم تكتمل بعد.
لأن فرحتهم الكبرى ونصرهم العظيم ما زال في حالة تتأهب وترقب اللحظات المناسبة والفرص الممكنة، حينما يشاء الله لنخبتهم الحضرمية والمهرية، باسناد الجيش الجنوبي ان تفرض سيطرتها بقوة إرادتها وجبروت عزيمتها، في تطهير وادي وصحراء حضرموت ومحافظة المهرة، من رجس الطغاة وتتخلص نهائيا من اوجاع كربتهم وقهرهم الجاثم فوق صدورهم من قبل جيوش ما يعرف بالمنطقة العسكرية الأولى، التي بهيمنتها واستبدادها وجور تعسفها وقمعها الاستعماري، تجاوزت حدود نواميس العقل وشرائع القيم الإنسانية.
لذلك: نحن أبناء شعب الجنوب على ثقة ويقين بالله بأن الحق سوف يعود لأهله، ولن يطول بنا الانتظار، مهما حاول الغزاة والمحتلين التشبث والتمادي في فرض قبضتهم العسكرية على ما يقع تحت سطوتهم من اراضي محافظات الجنوب المنتهكة والمستباحة.
وسوف يتحقق هذا الهدف والحق العادل والمشروع، عما قريب بمشيئة الله.