بقلم /ياسمين الزبيدي.
نعم إنه قائدنا الزبيدي ذلك الرجل الذي لايزال واقفاً بشموخ ثابتاً بإباء أمام كل التحديات العاتية راكباً خطوبها غير مبالٍ بأهوالها ولا مكترثٍ بمكر وخداع ناسجيها كيف لا وهو من وقف أمام هيلمان عفاش وبطشه وجاهر بصوطه مجلجلاً، رافضا لعيش الذل والمهانة، وقف نداً لسلطانٍ جائر تلطخ ماضيه وحاضره باغتصاب الحقوق وانتهاك الحرمات وارتكاب
الجرائم بكل أشكالها وانواعها هو من غدر واغتال وطن بكامل أرضه ومقدراته.
ها نحن اليوم نرى القائد الزبيدي وهو يمضي بقضية وطنه إلى آفاق متقدمه في فضاء أروقة صناع القرارت الدولية، وكسب تعاطف وتأييد منقطع النضير وبلا شك تلك الإنجازات لم يهدينا إياها الإقليم ولا العالم ولكن أتت كثمرة لجهود عظيمة قدمها الانتقالي بقيادة الزبيدي بشخصيته الفذة، واليوم هانحن
قد أصبحنا غاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلم استعادة الدولة على كامل ترابها الوطني.
أما على صعيد الواقع الداخلي على الأرض فإننا نعلم جيداً حجم التآمر الذي واجهه الزبيدي
حيث تعمدت الحكومات المتعاقبة عدم إعادة الإعمار للبنية التحتية التي دمرتها الحرب وعدم معالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي
المتدهور ناهيك عن حرب الخدمات الذي يمارس ضد الإنسان الجنوبي وذلك فقط نكاية بالزبيدي وإفشال مشروعة الوطني المتمثل باستعادة الدولة وهذا كله من أجل قلب الشارع الجنوبي وفقدان الحاضنة الشعبية للانتقالي التي طالما أحبت وآمنت بمصداقية القائد الذي عاهدها عهد الرجال للرجال وهاهو يفي بالوعد والعاقل من يعي مجريات الأمور.
اليوم نرى الحراك الذي يقوم به القائد على الأرض
لقاءآت مع القادة العسكريين للحفاظ على النصر الذي تحقق واليقضه لحماية سياج الوطن
ولقاءآت أيضاً مع وزراء حكومة بن مبارك لمطالبتهم القيام بواجباتهم المناطة تجاه المواطنين ومع النقابات العمالية والشباب ولازالت هناك لقاءآت تتوالى
مع بقية الشرائح المجتمعية في الجنوب وأحاديث تنبع من القلب للقلب وذلك حتى تتقارب الرؤى وتتخذ القرارات لصالح الدفع بما يخدم الشرائح المجتمعية
في الجنوب.
يحق لنا أن نبادل قائدنا الذي سخر جهده وخاطر بحياته منذ تأسيس حركة حتم في التسعينات وحتى يومنا هذا الوفاء والإخلاص والثقة والمضي خلفه وبخطى ثابته وإرادة لاتنكسر ولاتلين.
أيها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي
نحن على العهد سنبقى محافظين أو دونه سنفنى غير آبهيين.