شيعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، بصنعاء ومحافظتي الحديدة وصعدة، جثامين سبعة من قتلاها، في أقل من 12 ساعة، ممن سقطوا في جبهات القتال إثر خروقات ومغامرات أشرفت عليها قيادات حوثية وتكبدت على إثرها قتلى وجرحى.
وأقرت وزارة دفاع المليشيات الحوثية بتشييع 7 قتلى، منهم 5 أعلنت تشييعهم في العاصمة اليمنية صنعاء، جميعهم ممن منحتهم رتباً عسكرية، وقتيل برتبة ملازم ثان شيعته في مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة، وقتيل بدون أي رتبة شيعته في مديرية حيدان بمحافظة صعدة.
ولم تفصح المليشيات الحوثية كعادتها عن الجبهات التي سقط فيها مقاتلوها السبعة، وتستمر في التكتم خشية ما تصفه بأن الإفصاح عن الجبهة التي سقط فيها القتلى سيكون بمثابة انتكاسة لمقاتليها، وحتى لا تهبط معنويات مقاتليها في الجبهات القريبة من الجبهات التي خسرت فيها عددا من عناصرها.
ومن بين القتلى السبعة، قتيل واحد برتبة عقيد ويدعى "معاذ صلاح الطيخ"، وآخر برتبة رائد يدعى "محمد عبدالملك الشامي"، والثالث برتبة نقيب ويدعى "بشار داوود المغنمي"، وثلاثة قتلى برتبة ملازم ثان وهم "عبدالمجيد خالد الحسني، وبشير علي القديمي، وعمر علي محمد بصيل"، بالإضافة إلى قتيل آخر هو السابع ويدعى "علي غثوان حسين قلوان".
وتستمر قيادات المليشيات الحوثية في التساقط بين قتلى وجرحى، منذ مطلع العام الجاري 2024م، نتيجة مغامرات وصفتها قيادات حوثية أخرى بالمجنونة، في عدد من جبهات القتال، حيث بلغ نسبة القيادات القتلى ما يعادل 85% من إجمالي القتلى، فيما 15% هي نسبة القتلى من المغرر بهم الذين لم تمنحهم المليشيات الحوثية أي رتبة عسكرية بعد.