كتب الدكتور / حسين العاقل
كانت هواجس عناصر الإرهاب الإخوانية تعتقد بأن تقريرها المزيف والمدبلج أثناء مقابلة قناة BBC مع الرئيس عيدروس الزبيدي, والتي تمت طباختها قبل سنوات من المقابلة، سوف يحقق لهم الهدف المزعوم بالصاق تهمة الإرهاب ضد الإمارات العربية المتحدة والمجلس الانتقالي الجنوبي، فجاءت الصدمة لهم مرتدة ومدمرة، ولم يكونوا يتوقعوا بأن اللعبة مكشوفة، وأنها سوف تتحول إلى فضيحة عكست نفسها عليهم، حيث تأكد من خلالها بان قناة BBC البريطانية مخترقة ومنتهكة من قبل جماعة الإرهاب اليمني.
الأمر الذي يحتم على أحرار العالم ومحبي الأمن والسلام الدولي، ان يتحركوا لفتح ملف الإرهاب السياسي والاجتماعي والحقوقي باليمن والوطن العربي، والتحقيق العاجل لمعرفة تفاصيل الحقيقة وتعرية مراكز القوى الإقليمية والدولية، التي ترعى الإرهاب وتدعمه وتقوم بتمويله وتخطط لتنفيذ عملياته الإجرامية، وتحميلها كامل المسؤولية عن كل ما ارتكبته من جرائم ومن تصفيات جسدية واغتيالات فردية وجماعية، خلال السنوات المنصرمة منذ إعلان الوحدة الدموية في عام 1990م وحتى يومنا هذا.
نامل من الله أن يوفق المجتمع الدولي، بالعمل الجاد والمسؤول بما يمكنهم من معرفة الحقيقة الموضوعية عن الإرهاب بكل تجلياته محليا وإقليميا ودوليا.