ان إيقاع الوضع الراهن الذي نعيش فيه اليوم ، يفرض الحذر في الحركة التي لا ترى لنفسها مقصدا او عملا لا نستطيع تحقيقه ، او قد نحيد عنه بحكم طبيعة هذا الوضع .
مرحلة تقتضي من شعبنا مزيدا من الوعي والثبات وتحصين الجبهة الداخلية ، من أفكار الهدم والظلام من خلال استغلال الظروف الصعبة لترويج الأكاذيب والاتهامات الباطلة والتشوية والشائعات التي تهدف إلى كسر إرادة شعب الجنوب ، وهز ثقته بقيادته بواسطة منصات وابواق وقنوات القوى المعادية المأجورة.
ولكن حتما هذه القوى أو من يدور في فلكها ، ستظل عاجزة عن النيل من قضية شعبنا ، ولن يكون مصيرها إلا مزبلة التاريخ، لأن شعب الجنوب يعرف ماذا يريد ، وكيف يمسك بزمام قضيته المصيرية العادلة .. وليس كل لحم الطير تؤكل .