وصف الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي - الجنوبي، الذي يصادف ذكراها الثامنة عشر اليوم السبت، باللقاء التاريخي الذي عزز فيه شعب الجنوب أعمدة مسيرة ثورته التحررية.
وعبر الرئيس الزُبيدي عن ذكرى التصالح والتسامح قائلا:"
أن مثل هذا اليوم السبت 13يناير 2006م، ومن جمعية أبناء ردفان بالعاصمة عدن، التي احتضنت لقاء جنوبياً تاريخياً، عزز فيه شعبنا أعمدة مسيرة ثورته التحررية، وبنيانها الجماهيري والسياسي والتنظيمي المرصوص، وتخطى فيها جراحات الماضي، واستلهم منها العبر، منطلقا صوب المستقبل ليصل إلى ما وصل إليه اليوم من القوة والتلاحم والشراكة في النضال والتضحية وصنع القرار.
وأضاف سيظل التصالح والتسامح الجنوبي، النهج الأصيل المستمر، الذي ينير لنا الطريق، ومبدأً ساميا نبيلا حاضرا قولا، وفعلا، وفكرا، وسلوكا، وممارسة، في جميع مناحي حياتنا.