مبادرة "عندي أمل" تنظم حفلًا بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة

برعاية الرئيس الزُبيدي..

مبادرة "عندي أمل" تنظم حفلًا بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة

مبادرة "عندي أمل" تنظم حفلًا بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة
2024-01-08 16:56:31
صوت المقاومة الجنوبية/ خاص

نظمت مبادرة "عندي أمل" للأعمال الإنسانية والخيرية حفلًا فنيًا، اليوم الإثنين بالعاصمة عدن، بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، برعاية الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

وفي الحفل الذي أقيم تحت إشراف الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي ممثلة بدائرة المرأة والطفل، وشهد حضورًا لعدد من رؤساء الهيئات المساعدة ودوائر الأمانة العامة، وعدد من الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة والمهتمين والمسؤولين، ألقت المحامية نيران سوقي، رئيس هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، كلمة نقلت فيها تحايا الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

وهنأت سوقي في كلمتها ذوي الهمم بمناسبة يومهم العالمي، كونهم القدوة والمثال الحي للإرادة والقوة والتحدي، فقد وصلوا إلى أعلى المستويات وتخطوا الصعاب والعوائق بشجاعة وتصميم، ويمتلكون القدرات الفريدة التي تجعلهم قادرين على تحقيق النجاح والإبداع في مجالات مختلفة، فهم رمز للإرادة القوية والتصميم العالي، وستستمر قدراتهم وإنجازاتهم في إلهام الآخرين.

وأشارت سوقي إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي يولي اهتمامًا كبيرًا بهذه الفئة، إيمانًا منه بقدرتهم على تحقيق أهدافهم وتحويل أحلامهم إلى حقيقة، وكذا كونهم أبطالًا حقيقيين يستحقون كل التقدير والاحترام، محييةً كل من ساهم في إنجاح هذا الحفل المتميز الذي يعكس مدى تميز هذه الفئة وتحديها للصعاب وتجاوزها للتحديات.

من جانبها، تحدثت الأستاذة تهاني قائد، نائب رئيس دائرة المرأة والطفل، بكلمة نقلت فيها تحيات الأستاذ فضل محمد الجعدي، عضو هيئة الرئاسة الأمين العام للأمانة العامة، والأستاذة ياسمين مساعد حّميد، رئيس دائرة المرأة والطفل، مشيرةً إلى أن هذا الحفل يأتي كتأكيد على التزام المجتمع بدعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل المشترك لبناء مجتمع شامل ومتساوٍ للجميع. ويعكس أيضًا دور المجلس الانتقالي الجنوبي في تعزيز القضايا الاجتماعية والإنسانية والتركيز على التنمية المستدامة.