يحرص الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، على قيادة سفينة تنمية الجنوب على نحو شامل، ودون إهمال أي قطاع، ضمن جهود تستهدف أن ينعم الجنوب بالاستقرار على كل المستويات.
تجلّى ذلك في الاجتماع الذي عقده الرئيس القائد الزُبيدي، للهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، بحضور نائب رئيس المجلس، رئيس الجمعية اللواء أحمد سعيد بن بريك، ونوابه.
الاجتماع وقف أمام الخطوات المُنجزة في عملية هيكلة الجمعية الوطنية، حيث أكد الرئيس الزُبيدي أهمية التجديد في هيكل الجمعية، واختيار الكفاءات، وإتاحة المجال لممارسة الأساليب الديموقراطية، مشددا على أن الحوار والديمقراطية مبدآن ثابتان لبناء الدولة الجنوبية الفدرالية القادمة.
وجدد الرئيس الزُبيدي في الاجتماع التأكيد على أهمية الدور الذي تمثله الجمعية الوطنية في البناء التنظيمي للمجلس الانتقالي، مشددا على أهمية اضطلاع لجان الجمعية بالمهام التنظيمية المنوطة بها في الرقابة والمتابعة والإشراف بالتكامل مع الهيئات الأخرى.
في حين قدم رئيس الجمعية الوطنية اللواء أحمد سعيد بن بريك، شرحا موجزا عن إجراءات الهيكلة في الجمعية وما تم إنجازه من خطة الهيكلة، والمعايير المعتمدة في اختيار الأعضاء في المحافظات والمديريات.
زاستمع الرئيس الزُبيدي ونائبه إلى مداخلات من أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية تمحورت في مجملها حول عملية الهيكلة في الجمعية، ومعايير اختيار أعضائها، بالإضافة إلى جُملة من التوصيات لتطوير عمل الجمعية وتعزيز دورها التنظيمي في إطار المجلس.
عملية الهيكلة تحظى باهتمام دائم لدى القيادة الجنوبية التي تحرص بشكل دائم على مواكبة التطورات المختلفة، ليكون الجنوب قادرا على مواجهة مختلف صنوف التحديات.
ودائما ما يحرص الرئيس الزُبيدي على التأكيد على أن الجنوب يُعلي من شأن الديمقراطية في تسيير العمل الإداري الجنوبي، مع الإشارة إلى أنّ الكفاءة هي عنوان المرحلة، حيث يتم تصعيد ذوي الكفاءة لتولي صدارة المشهد في الجنوب.
