حسب الرواية الكاملة لألوية العمالقة حول ماتم نشره في وسائل إعلامية صفراء من محاصرتها لمعين عبدالملك في قصر معاشيق يتبين مدى إصرار معين العدواني ضد القوات المسلحة الجنوبية ومنها ألوية العمالقة كجزء من الإصرار العدواني المتكامل الممارس ضد شعب الجنوب في حاجاتهم وخدماتهم ، ويسوقنا يقينا إلى أن عودة معين وحكومته لن تأتي بجديد يخدم شعب الجنوب بل على العكس أن عودتها إلى العاصمة عدن ينذر مجددا أنها ستمارس نفس تلك السياسة العدوانية القديمة ضد الجنوب وقضيته وشعبه وربما أنها ستكون هذه المرة أكثر ضراوة وبشاعة وإجرام .
فمن خلال ذلك البيان للعمالقة في رفض معين المتعمد مقابلة الفريق الإداري لمكتب النائب أبو زرعة المحرمي الذي ذهب لمقابلته بناء على تنسيق مع مسؤولي مكتبه للقاء به في الموعد الذي تم تحديده عن تحايله وما تهربه وتنصله عن إعطاء أوامره في إقامة مشاريع بناء وتأهيل دعم معاهد وكليات التأهيل الأمني والعسكري للقوات العسكرية والأمنية في المحافظات الجنوبية المحررة إلا دليل على ذلك حتى لاتستفيد منها ألوية العمالقة الجنوبية ، كما بين البيان عن مدى استمرار الرجل في تخادمه مع ميليشيات الحوثي التي تقف وراءها أهداف سياسية إخوانية تحاول إضعاف قوة ألوية العمالقة خاصة والقوات المسلحة الجنوبية عامة .
ليس ذلك وحسب بل أن معين في تصرفه الخبيث ذاك قد أظهر عن حبك تأمرات شمالية جديدة يحاولون تنفيذها في العاصمة الجنوبية عدن ، وأقبح ما اظهره معين هو محاولته التشهير بقوات ألوية العمالقة من خلال سعيه إلى نشر الأخبار المغلوطة التي ادعت أن ألوية العمالقة قد قامت بالاعتداء عليه ومحاصرته في قصر المعاشيق ، ومما سبق يجب علينا الحذر الشديد من عودة معين عبدالملك وحكومته إلى العاصمة عدن التي أفتتحها بتحايل وتأمر وتشهير ضد ألوية العمالقة الجنوبية .