كتب / علاء عادل حنش
...
خبايا المرحلة الراهنة في جنوبنا الحبيب:
حرب سياسية خبيثة يتعرض لها الجنوب ممثل بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.
حرب خدماتية واقتصادية لعينة يتعرض لها شعبنا الجنوبي الصامد، ومجلسنا الانتقالي الجنوبي.
حرب عسكرية متعددة الأوجه، منها محاولة ميليشيا الحوثي الإيرانية تكرار اجتياح أرض الجنوب، إلى جانب الحرب العسكرية والأمنية ضد التنظيمات المتطرفة، والإرهابية التي تنشط بين فترة وفترة وفي وقت حساس يوحي بأن هناك مخطط مُعد سلفًا لقهر الجنوب، والنيل منه، بالإضافة إلى الحرب ضد ميليشيا الإخوان المتواجدة في بعض المناطق في الجنوب كوادي حضرموت، والمهرة، وأيضًا حرب المرتبات ضد ابطال القوات المسلحة الجنوبية التي تتعرض لمؤامرة خبيثة هدفها اضعافها، والنيل منها باعتبارها القوات الوحيدة التي استطاعت كسرة شوكة التمدد الإيراني، وهزيمة التنظيمات الإرهابية في المنطقة برمتها.
حروب لوجستية واجتماعية وثقافية وتعليمية ضد شعبنا الجنوبي، ومجلسنا الانتقالي الجنوبي.
حرب دبلوماسية يتعرض لها الجنوب ممثل بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي.
تآمر إقليمي ودولي كبير من بعض الدول ضد شعب الجنوب وممثل قضيته المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، وضد القوات المسلحة الجنوبية.
أبعاد وأهداف الحروب المتعددة التي يتعرض لها جنوبنا الحبيب:
الحرب السياسية هدفها الضغط على ممثل قضية الجنوب (المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي) أما للتنازل أو تأجيل الحق العادل لشعب الجنوب في استعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة على كامل حدودها السياسية والجغرافية المعترف بها دوليًا ما قبل 21 مايو / أيار 1990م، والانتقالي بقيادة الرئيس الزُبيدي صامد بقوة، وثابت على مبدأ شهداء وجرحى الجنوب الميامين مهما كان الثمن، والتضحيات، فبدون تحقيق هدف استعادة دولة الجنوب فالشهادة هي الخيار، ولا مفر.
الحرب الخدماتية والاقتصادية هدفها اضعاف ممثل قضية الجنوب (المجلس الانتقالي الجنوبي) أمام شعبه الصامد، غير أن وعي شعب الجنوب الكامل بالمرحلة الراهنة أصاب المتآمرين بمقتل.
الحرب العسكرية متعددة الأوجه هدفها القضاء على الجنوب بشكل كامل من خلال اجتياحه، وإنهاء كل ما يمت لقضية الجنوب بصلة، غير أن صمود ابطالنا في القوات المسلحة الجنوبية بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية الرئيس الزُبيدي حال دون تحقيق الأعداء ذلك الهدف الخبيث رغم حرب الإرهاب والمرتبات.
الحروب اللوجستية والاجتماعية والثقافية والتعليمية هدفها استهداف العقل والوعي الجنوبي، وتفكيكه، وزعزعة صفوفه، من خلال محاولة غرس أفكار خبيثة تسعى إلى إيجاد تصدعات في البيت الجنوبي الواحد، وهذه ربما من أخطر الحروب التي يتعرض لها الجنوب والانتقالي، غير أن ما تعرض له شعب الجنوب طيلة الثلاثون سنة الماضية جعله يصل إلى وعي عالي تجعل تلك الحروب مجرد مضيعة وقت للأعداء.
الحرب الدبلوماسية ضد الجنوب والمجلس الانتقالي ترنو إلى اضعاف حق شعب الجنوب في استعادة دولته، واعتبارها قضية ثانوية، وليست أساسية، في حين أن الانتقالي بقيادة الرئيس الزُبيدي لا يزال صامدًا، ويؤكد بأن حل قضية الجنوب هو أساس إنهاء الحرب في الجنوب واليمن والمنطقة والإقليم.
التآمر الإقليمي والدولي الكبير من بعض الدول ضد شعب الجنوب وممثل قضيته المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزُبيدي، وضد القوات المسلحة الجنوبية، تآمر فاشل يحاول كسر الجنوب ومجلسه الانتقالي، في حين أن الانتقالي يقف موقف الرجل الصامد رغم تلك المؤامرات.
متطلبات المرحلة الراهنة في جنوبنا الحبيب:
الالتفاف، والثبات حول القيادة السياسية والعسكرية الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.
تعزيز صفوف الجنوب، ولم الشمل الجنوبي ليكون بيت الجنوب الواحد صلبًا غير قابلًا للكسر أو الخدش.
اعلا راية الجنوب في كل موقف ومحفل ومناسبة بكل اعتزاز، وفخر.
المواقف خلال المرحلة الراهنة في جنوبنا الحبيب:
أهم نقاط القوة للجنوب خلال المرحلة الراهنة وضوح المواقف لكل جنوبي وجنوبية.
الثبات على موقف استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على كامل ترابها الوطني دون التنازل عن شبر واحد من الأرض الجنوبية الطاهرة مهما كانت التكلفة باهظة، ومهما كان البديل خيار مر، وعلقم، فلا تفريط بحق شهداء وجرحى الجنوب الذين ضحوا منذ عام 1990م، وحتى هذه اللحظة.
*الوقوف بمسؤولية كاملة أمام المرحلة الراهنة التي يمر بها جنوبنا الحبيب، وترك العواطف جانبًا.
...
...
#علاء_عادل_حنش
31 يوليو / تموز 2023م.