استغرب من الدعوات التي تبناها احد قادة الاصلاح بكرش وباركها ودعمها انيس منصور واصطف حولها من ينتمي للحزب واحزاب اخرى ورجال الجمعيات ليقوموا بتعميمها وهي تبني انشاء مجلس اهلي لكرش في هذا الوقت بالذات.
يدعون لتبني تاسيس مجلس اهلي لكرش من مواطن نزوحهم منها لاكثر من ثمان سنوات ، ولم يتبنوا مشروع يساهم في دعم الجبهة والابطال المرابطين فيها خلال فترة الحرب من ابناء كرش والضالع وردفان والصبيحة.
بدا اللعب يظهر على المكشوف وتمتد ايديهم للمكان الذي هربوا منه وتركوه لاهداف لن تكون بعيدة عما هو سائد في حضرموت وغيرها لهدف خلخلة النسيج الاجتماعي والتسيد على ارادة الاحرار من ابناء كرش ، ومحاولات اثارة الفوضى لاستهداف جبهة كرش.
المخطط يمضي بهدوء وتحت مبررات تحمل في باطنها الحب الذي فقدته كرش خلال 25 عام ابان حكمهم وسيطرتهم لها وقبولهم لان تصبح كرش عزلة تابعة للقبيطة التي ضمت للحج بينما اعتمدت المراكز الاخرى لتكون مديريات.
ماذا حققتم لكرش من مشاريع خدمية او مباني مدرسية ولماذا تم تدمير كافة المنجزات التي ظلت مكتسبة من عهد دولة الجنوب منهم مشروعي المياه والكهرباء الذين كلفا الدولة انذاك مئات الملايين والمدمرة بفعل ماتعرضت له من نهب وفيد اثناء حكمكم وبعد الاجتياح عام 94م وتهدم عموم المباني المدرسية وغيرها من المنشأت التي بنيت في عهد الدولة الجنوبية.
لم تكن كرش تسطر التضحيات وتقدم الملاحم عشان تخرجون من الباب لتعودون من الطاقة مالم يكن هدفهم هو استعادة الدولة الجنوبية ، لهذا اي توجهات للمضي في مثل هكذا مشروع يدعمه انيس منصور ويطبخه من يعرفون انفسهم لهدف في نفوسهم المريضة ، فلن تكون كرش مائدتكم فهي ارض الاحرار ومغتسلة بدماء خيرة الابطال الذين حملوا مشروعا وهدفا لن نتخلى عنه مادمنا احياء!!! "