تمثل حضرموت وقبائلها العمق الاستراتيجي للجنوب ، فتاريخيا منذ مابعد الاستقلال صمدوا وثبتوا على الأرض، بالإضافة لموقفها الوطني تجاه الجنوب وولائهم للأرض والقيادة الجنوبية، والقيمة المتميزة لحضرموت وقبائلها والعمق التاريخي لها والذي يجعل منها ذات مشاركة فعالة في صدارة المشهد الجنوبي ومستقبله.
ومؤخرًا ، لفتت حضرموت الأنظار عقب زيارة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة حضرموت حول أهميتها الكبيرة والخاصة والتاريخية ؛ ولاسيما في مايحققه شعبنا الجنوبي من انتصارات وإنجازات وطنية مهمة وعظيمة وخصوصا عقب نجاح الحوار الجنوبي للقوى والمكونات السياسية الجنوبية والذي انعقد بعدن للفترة من (4مايو وحتى8مايو20230م ) وماتمخض عنه من توقيع على ميثاق الشرف الوطني الجنوبي لرسم وصياغة مستقبل الجنوب ودولته الديمقراطية والفيدرالية المنشودة والقادمة.
الانظار الاقليمية ايضًا أتجهت نحو محافظة حضرموت، وما اقامته من عرس وطني وسياسي جنوبي بديع التنظيم والتنسيق والاعداد ويدرك اهميته وقيمته السياسية خصومه حتى وان قالوا عكس ما يراه العالم على جغرافية حضرموت الجنوبية ، الا انهم يدركون الالتفاف الشعبي في حضرموت حول هذا الحدث السياسي الكبير
