كتب/م .جمال سالم محمد باهرمز
فك الارتباط تم بين الجنوب العربي والشمال اليمني .. شعبيا وسياسيا ومن كل النواحي.
ولم يبق إلى إعادة البرميل بين الجنوب العربي والشمال اليمني (المملكة المتوكلية الهاشمية) تحت ملك الحوثي .
فك الارتباط تم حين انتصر شعب الجنوب طوال ثمان سنوات على أذرع إيران وقررت طهران الاتفاق مع دول التحالف بالحفاظ على سوريا وعدم ضياعها مقابل الكف عن دعم عصابات صنعاء.
حاولت كل عصابات الحكم في صنعاء وفي منظومة الشرعية خلال ثمان سنوات أن تعرقل شعب الجنوب من استعادة دولته ..
فخسرت هذه العصابات كل الحروب وأموال وبشر أكثر من اثنين مليون قتيل وجريح حسب تصريحات وبيانات موسسات إعلامية دولية.
وعندما استدركت إيران أن أدواتها في صنعاء يخسروا رغم الدعم المهول .
ولم ولا ولن يستطيعوا التقدم متر واحد في ارض الجنوب العربي .
عندها فضلت برعاية الدول العظمى أن تصيغ اتفاق بينها والسعودية وتخلت عن عصابات صنعاء .
لأن انتصارات شعب الجنوب بقيادة مجلسه الانتقالي في جنوب الجزيره العربية عكس نفسه على الاتفاق بين السعودية وإيران .
إيران التي فضلت اقلها الحفاظ على سوريا بعد ضياع الجنوب العربي فرأينا الرئيس السوري يتم استقباله في الرياض كرئيس منتصر .
ورأينا الرئيس اللواء الركن عيدروس الزبيدي في عدن يمارس مهامه كرئيس مفوض من شعب الجنوب العربي .
وعندها ارتفع العلم الجنوبي في كل القنوات الفضائية .
وجاءت مصر إلى عدن بجيشها وقيادتها للاتفاق مع الرئيس عيدروس ووزير الدفاع الجنوبي للمساعدة في حماية امن الجنوب العربي والذي هو أمن لايتجزاء من امن مصر والدول العربية .
م.جمال سالم محمد باهرمز
عضو الجمعية الوطنية
١٩-مايو-٢٣م