كتب/ العميد وهيب بن سلم
الا تلاحظون عندما ينجز الجنوبيون انجازات عملية على طريق استعادة دولتنا الجنوبية تزداد حرب الخدمات بشكل هستيري .
فبعد الحدث التاريخي للحوار الجنوبي الاسبوع الماضي ، و ما حققه من نجاح على طريق.
التقارب و التصالح الجنوبي ، و اعلان ميثاق الشرف الوطني و توحيد مكونات الحراك و دمجها ضمن كيان المجلس الانتقالي الجنوبي الحامل والممثل للشعب الجنوبي ولقضيته الجنوبية و وكل التغطيات و الاشادات الاقليمية و الدولية لذلك الحدث معتبرينه الخطوة ما قبل الاخيرة لاعلان الدولة الجنوبية ، افقدهم صوابهم .
فاوقفت حكومة الشرعية و عرابها المسيطرة على المال و موارد البلاد و المتحكمة بالصرف و عدمه اوقفت تزويد محطات الكهرباء بمحتاجاتها من وقود التشغيل برغم منشورات مؤسسة الكهرباء المناشدة للدولة و الحكومة من قبل اسبوع و اكثر بإسعافها بما تحتاجه من وقود نظرا لما لديها من وقود يشارف على الأنتهاء . و لكن كما جاء في احد منشورات الكهرباء بان مناشداتهم لم تحد اذنا صاغية . لتدخل عدن في ظلام دامس و انقطاع الكهرباء عن المدينة من صباح الاحد مقابل التشغيل لساعة او ساعة و نصف في بعض الاحيان ، و لتستمر الانقطاعات بالسبع و الثمان ساعات بعض الاحيان مقابل ساعة ونصف تشغيل .
و ليعاني المواطن الغلبان مرارة العذاب في اوج اشهر الصيف الحارق و الرطوبة العالية (شهر مايو) ، و تعذيب الطلبة و هم يدشنون اول ايام امتحاناتهم النهائية لمرحلة الثانوية التي تكرر الانقطاعات منذ سنوات فترة الامتحانات الثانوية وكانه بشكل متعمد .
فهل من المعقول موارد المدينة فقط من ضرائب و جمارك و غيرها لا يمكن لها تغطي مثل هذه الحالات الطارئة و الخانقة .
14مايو2023م