نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين .. دقت ساعة العمل ..!

نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين .. دقت ساعة العمل ..!

ليل الظلم وطغيانه، مهما طال لابد له من نهاية له، ولابد أن ينقضي أمره، ويهتز عرش بنيانه ويتهالك ويسقط زيفه صريعا في حاضرة الحق ليسود العدل والعدالة أرض المعمورة وتزدهر وتحيي الأمة ماضيها التليد وحاضرها الوليد وتعيد سابق عهود امجادها حاضراً مشرقاً يفتح افاق المستقبل المزدهر لكل ساعٍ ومجتهد .

انقضى المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، وعلى مدار يومين في العاصمة عدن ،

التقى فيه اكثر من 800 صحفي وإعلامي جنوبي على مختلف مشاربهم وتوجهاتهم وانتماءتهم، اتفق الجميع واجمع على نجاحه وباركوا كل ماتمخض عن ذلك المؤتمر من نتائج اصبحت إنجاز مهماً كونه الحدث الجديد الاكبر والأهم لابناء الجنوب عامة، والذي يقتصر نجاحه على منتسبو الصحافة والإعلام فقط، بل يعد احد أبرز إنجازات الثورة السلمية الجنوبية خاصة فيما يتعلق باستعادة المؤسسات والمرافق الجنوبية من براثن دولة الاحتلال اليمني وبقايا السلالة المنسلة من جلده .

ماحققه المؤتمر فعلا إنجاز كبير، وما كان ليتحقق لولى الجهود الكبيرة والعظيمة التي بذلتها اللجنة التحضرية برئاسة العملاق د. عبدالله الحو ونائبه الفذ عيدروس باحشون، وباقي اعضاء اللجنة واللجان الفرعية الاخرى المنبثقة عنها، وساهم بالمثل في دلك النجاح كل المندوبين والمشاركين الذين اثبتوا قدرا كبيرا من المسؤولية وكانوا عند مستوى هذا الحدث الأكبر والأبرز والأهم .

ولان لكل بذرة طيبة في ارض صالحة، ثمراً صالحاً طيباً، جاءت مخرجات المؤتمر كلها مثمرة واعلن عن تشكيل مجلس عام للنقابة واختيار قيادة واعضاء المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، تحت قيادة النقيب الأستاذ عيدروس باحشوان، وكانت تلك القرارات والتوصيات، خير النهايات في طريق تحقيق الحلم المنتظر ، وبداية البدايات لتأسيس مشروع الكيان الصحفي والإعلامي الوطني الجنوبي ، الذي طال انتظاره .

كل ذلك وماقبله وماتلاه، لم يكن الا بداية لعمل كبير وحمل اكبر قادم وقع على عاتق قيادة النقابة، وهذا مايتطلب توحيد الجهود والعمل بروح الفريق الواحد، فالحمل ثقيل

وإلارث اثقل، فالنتكاتف جميعا ولنعزز الالتفاف حول النقيب ونوابه وباقي اعضاء وقيادة النقابة، ولنعلنها بقوة ..

دقت ساعة العمل ..!