كتب/فؤاد صوحل
اجتهاد النُخب الإعلامية الجنوبية المؤمنه بتوحيد الصف لإستنهاض قواه. وتنظيم صفوفة والدخول في معركة وعي مساحته الاهتمام بالقضة المصيرية ورموزها السياسية التي اصبحة ضرورة ملحة تقتضيها المرحلة.
فعلى الرغم من تشوية رموز الاعلام والتقليل من اهميتهم ومحاولة أضعاف دورهم من خلال محاولة العزف على وتر المناطقية وتكريس مشاريع ماضوية الانقسام الجنوبي الا ان المؤتمر الاعلامي الجنوبي يحط رحاله وسط اندهاش وذهول المشككين
وبشهادة الجميع. فإن الاعلام الجنوبي كان وما زال الأداة المُثلى لدفاع عن المنجز الثوري حتى وصلوا إلى ما وصلوا الية اليوم.
ضهور المؤتمر الاعلامي الجنوبي بهذه الفخامة الغير متوقعة، وتصدرة للعام 2023 له دلالات كبيرة كونه المنجز الذي مرقة منه القضية الجنوبية نحو العالم بالإضافة إلى كونه نواة ارتكاز محوري نحو بناء مؤسسات الدولة الجنوبية وفك ارتباطها عن صنعاء رسميا
لا سيما وقد حُضي برعاية واهتمام وشمولية فخامة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لهذا الحدث التاريخي العظيم.
نستذكر خطورة المرحلة التي غُيبة فيها القضية الجنوبية داخل اروقة الاعلام العربي والعالمي خلال العقدين الماضيين وما رافقها من مؤثرات اعلامية سلبية وصْفَ بها الجنوبيون بابشع الوصف ابان النضال السلمي على الرغم من حداثة الفعل الثوري الملهم لثورات الربيع العربي في قضائهم على الاستبداد.
لتظل الثورة الجنوبية الثورة الملهمة التي تستمد بريقها من الشعب. ومن ورائهم قائدها العظيم الرئيس عيدروس الزبيدي
فلا غرابة ان قلنا انّ الآلة الإعلامية الجنوبية صاحبة الريادة التي قضة على كل تلك المؤثرات السلبية وانتصرة لقضيتها العادلة.