كتب / نجيب العلي
إدراك رائع تلك الخطوة التي أقدمت عليها الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي بإنشاء نقابة للصحفيين الجنوبيين ، ومثل هذه الخطوة مطلب لكل صحفي جنوبي أي كان موقعه !هناك جهود جبارة و إصرار على نجاح تأسيس "نقابة "للصحفيين الجنوبيين من قبل رئيس الهيئة الوطنية للاعلام الجنوبي الأستاذ علي الكثيري و الدكتور عبدالله الحو و أعضاء الهيئة الوطنية للإعلام ومستشاري رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وفي مقدمتهم رئيس قطاع الصحافة والإعلام الدكتور صدام عبدالله خصوصا مع اقتراب انعقاد مؤتمر نقابة الصحفيين للجنوبيين المزمع انعقادة في الأيام القادمة بالعاصمة الابدية عدن
ومنذُ الاعلان عن تشكيل نقابة الصحفيين الجنوبيين ، حتى هذه اللحظة، تواصل الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي عقد اللقاءات مع اللجان التحضيرية المكلفة بالنزول إلى المحافظات الجنوبية لاختيار مندوبي المحافظات والمشاركين في مؤتمر الصحفيين للجنوبيين ، كي تكمل أعمالها الاخيرة والاستعداد لاعلان العرس الصحفي التي ستشهده العاصمة عدن قريباً ويعتبر تأسيس نقابة الصحفيين الجنوبيين خطوة ممتازة، وانتصار عظيم لكل صحفي جنوبي .
وتأتي هذه الترتيبات والتجهيزات اللازمة بدعم سخي ومتابعة حثيثة من قبل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ،نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، الذي يولي الإعلام اهتمامًا خاصًا لما من شأنه الارتقاء بالإعلام الجنوبي و بما يواكب متطلبات المراحلة الراهنة ومواكبة الإعلام الحديث ، وتحقيق الهدف الاسمى الأساسي وهو استعادة نقابة الصحفيين الجنوبيين وتشكيل كيان نقابي جنوبي يمثل الجنوب داخلياً وخارجيا، وبعيدًا عن وصايا الآخرين الذين كانوا يتحدثوا باسمه في المحافل الدولية.
وبالرغم من شحة الامكانيات والصعوبات التي كانت تواجه الإعلام الجنوبي خلال الفترة الماضية ألا انه اثبت جدارته وتفوقة خلال مدة زمنية وجيزة ، وهناك نقلة نوعية وتطوراً ملحوظاً واستطاع أن يواجه المطابخ الإعلامية الاخونجية والحوثية ويدحض كافة الافتراءات والاشاعات التي ينشروها ويبثوا سموها في الجنوب