اثبتت الحرب الاخيرة على الارهاب في الجنوب خلال عملية سهام الشرق ان جميع التنظيمات الإرهابية بمسمياتها تنظوي تحت عباءة حزب الاصلاح وهذا ما كنا نقوله ونأكد عليه من قبل فقد اثبتته الأيام والوقائع بما لا يدع مجال للشك كنا نعرف هذا الحقيقة كما نعرف ابنائنا مهما حاول هذا الحزب ان يظهر مدينته وانه حزب سياسي اسلامي كما يزعم وليس في الاسلام احزاب مهما حاول ان يتظاهر بالادبيات والاخلاقيات بل وبمحاربة الإرهاب الذي هو صنعية هذا الحزب الانتهازي الذي اسسس على النفاق والتقية والكذب والتدليس والخداع بإسم الاسلام
الإخوان المسلمون من عادتهم منذ القدم أنهم يقومون بتكوين جماعات تتبعهم تنتهج العنف والتطرف، وتبقى الجماعة الأم تنكره، ولكنها لا تتبرأ براءة تامة ، وإنما تعتذر لهم مع شيء من الإنكار؛ وهذا يمثل خط الرجعة، فالمهم عند جماعة الإخوان المسلمين أن تقوم الفوضى وتعم، ثم هي تأتي بعد ذلك لتحقق المكاسب، ودائما هي تُظهر التصريحات المتناقضة التي تبين كذب الجماعة، وأنها تقوم على تقية مقيتة، ومع هذا فإنك لا تجد إخوانيا ينكر عليها، بل يعتذرون لها
كشفت احداث ابين وشبوة ان الإرهاب من القاعدة وداعش موجه من حزب الاصلاح بالادلة والبراهين حيث تم العثور على مجاميع من الارهابيين داخل معسكرات مايسمى الجيش الوطني التي تتبع الوية حزب التجمع اليمني الاصلاح بل ان الارهابي امجد خالد الذي نفذ عدة عمليات ارهابية في عدن هو قائد مايسمى بالوية الحماية الرئاسية كما ان الهجوم الإعلامي الذي تشنه قنوات الاخوان المسلمين على القوات المسلحة الجنوبية في حملتها على الإرهاب ومحاولة تبرئة الإرهابين والمطالبة بهدنة وتهدئة لانقاذهم من بطش القوات الجنوبية بما فيها قناة الجزيرة واستضافتها لعناصر اعضاء في تنظيم القاعدة مثل المدعو عادل الحسني واعترافات الارهابي الاخواني احمد ماهر الذي تم القاء القبض عليه من قبل قوات الامن في العاصمة عدن بتكليفه من قبل حزب الاصلاح باغتيال شخصيات والتغطية الاعلامية المفبركة على العمليات الارهابية التي تنفذ لصرف الانظار عن مرتكبيها الحقيقيين تبرهن ان الجماعة الاخوانية متورطة في جميع العمليات الارهابية التي شهدها الجنوب من العام 2015 والتي راح ضحيتها الالف من الابرياء والتي ترقى الى جرائم ضد الانسانية تستوجب الحل الفوري والالغاء لهذا الحزب الاخواني والقاء القبض على زعماؤه وتقديمهم للمحاكمة كمجرمي حرب وباسرع وقت للتجنب سفك مزيدا من الدماء .