منسقية الانتقالي بكلية الطب تنظم ندوة بعنوان "العنف ضد المرأة" بعدن

منسقية الانتقالي بكلية الطب تنظم ندوة بعنوان "العنف ضد المرأة" بعدن

منسقية الانتقالي بكلية الطب تنظم ندوة بعنوان "العنف ضد المرأة" بعدن
2022-09-10 18:58:11
صوت المقاومة الجنوبية / غمدان الشعيبي

نظمت منسقية الانتقالي في كلية الطب صباح اليوم السبت، ندوة بعنوان "العنف ضد المرأة" تحت شعار "أنتِ لستِ وحدكِ" وذلك برعاية كريمة من "منسقية الانتقالي في جامعة عدن" في قاعة الصيدلة بخور مكسر في العاصمة عدن. 

وتناولت الندوة عدد المواضيع المتعلقة بمنع العنف ضد المرأة، والتي اكدت فيها د. سهير علي احمد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي على أهمية مواجهة اضرار العنف التي تمس حياة المرأة بمختلف اشكاله، وتفعيل دور المرأة وتمكينها وتنميتها في المجتمع من خلال توعويتها نفسياً واجتماعياً وقانونياً الى جانب تأهيلها وتدريبها، بالإضافة إلى حمايتها من المخاطر حتى لاتكون عرضة للأذى الجسدي والنفسي. 

 و نقلت د. سهير علي عضو رئاسة المجلس الانتقالي تحايا الرئيس عيدروس الزبيدي متمنيا للمرأة كل التوفيق في مهامها و مؤكدا ع مكانتها و دورها القيادي بجانب أخيها الرجل لبناء مجتمع يعم فيه المساواة و العدالة .

من جانبه ألقى د. يحيى شائف الشعيبي رئيس منسقية الانتقالي في جامعة عدن كلمة، استعرض فيها جملة من المعايير التي يجب توفرها لدى المرأة الجنوبية التي من شانها مساعدتها على الانخراط والمشاركة بفعالية في بناء الدولة الجنوبية، لافتاً إلى الدور الهام الذي تضطلع به المرأة في النهوض بالمجتمع وضرورة تعزيز التوعية في هذا الجانب.

وفي سياق متصل تطرقت د. ريما جواد همشري رئيس منسقية الانتقالي في كلية الطب، عضو الدائرة العليا للمرأة الجنوبية، إلى عدة معايير والتي يجب أن تتحلى وتتعاطى بها المرأة الجنوبية ومتابعتها لتعزيز قدراتها وتمكينها من المشاركة الفعالة بقضايا المجتمع منها، الثقة من نفسها ومن قدراتها العلمية، وامتلاك شخصية قوية، وأن تكون متحدثة لبقة، بالإضافة إلى توفر القدرة لديها للاتصال والتواصل مع الآخرين وتمكين الفرص المتاحة لديها للحصول على المنصب القيادي الذي يجب أن تنتمي إليه.

كما قامت د. مرام الجفري بشرح كل الآثار النفسية ع الضحية نتيجة العنف و كيفية تأهيلها.

واثريت الندوة بالنقاشات والملاحظات من قبل المشاركات، والذي اكدن فيها أن حقوق وحماية المرأة من العنف يجب أن يكون أولوية لدى الجميع، مستعرضن أهم المعوقات التي تقف حائلاً في النهوض بوضع المرأة كما كانت في السابق متمثلة بالمعتقدات والموروثات سائدة الظروف الاقتصادية والاجتماعية، وتحيز الرجل في المناصب وعدم وعي الأسرة بأهمية عمل المرأة إضافة إلى أن القانون لا يقف في صف المرأة مع التقليل من قدرة المرأة وأهمية دورها وضعف الوعي الأسري وعدم الثقة بقرارات المرأة والصراعات والأزمات التي تعيشها البلاد حالياً.

هذا واوصت الندوة في الختام، إلى ضرورة تفعيل وتنظيم دورات حول أهمية دور المرأة مخصصة للمرأة و للرجال و تكثيف أقامة مثل هذه الدورات وتزويد الوعي لدى المجتمع بدور المرأة واسهاماتها في عملية البناء والتنمية المنشودة للمجتمع الجنوبي خلال المرحلة القادمة و انشاء مركز وطني يهتم بأمور المرأة و إجراء الدراسات التي تساعدها في التطور و إعادة تأهيل من تعرضن للعنف، زإن صحت المرأة صح المجتمع و بالتالي سيكون هناك وطن يعمه الأمن و الأمان .