أعلن البنك المركزي اليمني بالعاصمة عدن، اليوم الثلاثاء، عن موعد وصول الوديعة السعودية الإماراتية، كاشفا عن تشكيل هيئة رقابية جديدة.
وذكر البنك في بيان نشره في موقعه الرسمي "، أنه تم إحاطته بالتطورات الإيجابية والإشارات التي تلقاها من الأشقاء في المملكة العربية السعودية حول موعد التوقيع على الوديعة الجديدة والاتفاق على برنامج الإصلاح المرتبط بها مع صندوق النقد العربي في الأيام القليلة القادمة.
و رحب المجلس بهذه التطورات وثمن الدعم المستمر للبنك من الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وفي كل المجالات خاصة في هذه الظروف الحرجة والاستثنائية.
وناقش مجلس الإدارة في دورته السادسة برئاسة محافظ البنك و نائبه وبقية أعضاء المجلس جملة من القضايا والتطورات في الموازين الداخلية والخارجية، ومن ذلك موقف التنفيذ الفعلي للموازنة العامة للدولة خلال النصف الأول من هذا العام والتوقعات للموارد والنفقات خلال الفترة القادمة، وكذلك موقف ميزان المدفوعات والدين العام الداخلي والخارجي وموقف الاحتياطيات الخارجية في ظل الالتزامات القائمة والموارد المتاحة.
و سيناقش المجلس العديد من الموضوعات التطويرية والجاري تنفيذها بمساعدة المانحين من الدول الصديقة والمنظمات الدولية ومن ذلك إعادة هيكلة قطاع الرقابة على البنوك، ليواكب التطورات المتسارعة في القطاع المالي والمصرفي وإعادة تنظيم قطاع الصرافة وإنشاء الإدارة العامة لإدارة الاحتياطيات الخارجية، والإداره العامة للاتصال والدعم الفني.
و أقر المجلس اختيار هيئة الرقابة الشرعية والمراقب الشرعي من ذوي الخبرات والمؤهلات العالية في مجال الأدوات وصيغ التمويل الإسلامية والتي ينوي البنك إصدارها في القريب العاجل، الى جانب السندات التقليدية المضمونة ضد تقلبات سعر الصرف في إطار خطة البنك لسحب فائض السيولة لتحقيق استقرار سعر صرف العملة الوطنية والأسعار تنفيذاً لسياسة وقف التمويل التضخمي لعجز الموازنة والتي بدأ في تطبيقها منذ بداية العام الجاري الى جانب ما يقوم به من تدخلات عبر المزادات الأسبوعية لبيع العملة الأجنبية والهادفة في مجملها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاستدامة المالية.
وثمن المجلس الجهود التي أثمرت عن بعض النتائج الإيجابية ومنها تحقيق بعض الاستقرار في أسعار الصرف والأسعار رغم بعض التذبذبات التي تحدث متأثرة بالضغوط الكبيرة للنفقات العامة غير المخططة، وانتظام البنك في تأمين مرتبات موظفي الدولة في القطاعين المدني والعسكري في مواعيدها، ومواجهة بقية