أعلنت ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، السبت، رفضاً ضمنياً لتمديد الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة بدعم دولي منذ أبريل الماضي، وتنتهي في الثاني من أغسطس المقبل.
جاء ذلك في بيان لما يُسمى "المجلس السياسي الأعلى" التابع للحوثيين، الذي وصف الهدنة بأنها "مثلت تجربة صادمة ومخيبة للآمال ولا يمكن تكرارها في المستقبل".
وأعربت الميليشيا عن "استهجانها" للحديث عن تفاهمات حول تمديد الهدنة، في إشارة إلى تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن الأخيرة حول تعميق وتمديد وقف إطلاق النار في اليمن.
كما عبّر المجلس السياسي للحوثيين عن رفضه "لأي مخرجات تصدر عن زيارة الرئيس الأميركي للمنطقة"، وفق البيان.
إلى ذلك، طالب وزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكن، ميليشيا الحوثي بالوفاء بتعهداتها بشأن فتح الطرقات في تعز بموجب اتفاق الهدنة.
وقال بلينكن، في تغريدة له على حسابه في "تويتر"، إنه ناقش مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، السبت في جدة، تمديد الهدنة التي تقودها الأمم المتحدة لتخفيف معاناة اليمنيين.
كما أثنى على "قيادة الحكومة اليمنية الجريئة بشأن الهدنة التي كان لها تأثير ملموس على حياة اليمنيين في جميع أنحاء البلاد". وأضاف: "يجب أن نرى تحركاً هادفاً للحوثيين للسماح بالوصول إلى تعز".
ولا تزال ميليشيا الحوثي ترفض حتى الآن فتح الطرق الرئيسية إلى مدينة تعز التي تحاصرها للعام الثامن على التوالي.