نشطت العمليات الإرهابية بشكل كبير في الآوانة الأخيرة في محافظة شبوة من قِبل المليشيات الإخوانية، التي أشهرت حاليا سلاح محاولة استفزاز الجنوب ومحاولة إشعال أراضيه بنيران الفوضى والإرهاب.
أحدث العمليات الإرهابية الإخوانية، تمثلت في إطلاق النار على المواطن تركي جوهر، ما أسفر عن إصابته بشكل حاد في الرأس.
يعقب هذا الهجوم سلسلة من الاعتداءات الإخوانية الغاشمة، كان أحدثها استهداف أحد قيادات ألوية شبوة، في هجوم غادر أدّى إلى ارتقاء شهيدين عسكريين وإصابة ثلاثة آخرين.
تفاقم وتيرة الإرهاب الإخواني في شبوة على هذا النحو إنما يمثّل محاولة من قبل حزب الإصلاح لاستنساخ نموذج وادي حضرموت في محافظة شبوة، وذلك تحسبًا من هذا الفصيل الإرهابي لإمكانية إقصاء بين لحظة وأخرى من وادي حضرموت في ظل الضغوط التي تُمارس على الإخوان في هذا الصدد، باعتبار أنّ إخراج المليشيات الإخوانية من وادي حضرموت أحد بنود الشق العسكري من اتفاق الرياض.
من أجل المحافظة على نفوذه في الجنوب، يسعى تنظيم الإخوان لإيجاد موطئ قدم له تتيح له صناعة الإرهاب، بما يعكس أن مؤامرة الإخوان ضد الجنوب لا تقف عند حدود معينة.