كانت ولا زالت الضالع بوابة الجنوب وحائط الصد الدفاعي الاول فهي مطمع العدو وقلعة الصمود تحاك المؤامرات لأجل إخضاعها ويسقط الابطال في سبيل الدفاع عنها وتنسكب الدماء من أجل ان تظل عصية ..
سطر الابطال ملاحم الصمود وصنعو فيها مدارس للتضحيات فكانت مدرسة بيت الشوبجي المدرسة الاولى يتسابق افرادها للتضحية في ملحمة وطنية لا يوجد لها مثيل سيسطرها التاريخ بأحرف من نور وتكون مدرسة الشوبجي مضرب للمثل في التضحية والفداء..
اسرة الشوبجي اسرة مناضلة قدمت الغالي والنفيس في سبيل الوطن في وقت يتصارع فيه حيتان الفساد رغبة في نيل مصالح شخصية على حساب الشعب المطحون والوطن المغتصب يقدمون المقربين في هرم القيادة وان كانوا جهله فيشفع لجهلهم قرابتهم ويستهدفون الكوادر بينما هناك من يسترخص روحه لأجل الوطن
لن يصح الا الصحيح مهما تسلق المتملقون والمنافقون والمقربون فالجنوب وطناً سُكبت في سبيل حريته دماء طاهرة وانفس عزيزة من أجل وطن يتسع للجميع
رحم الله القائدان الشوبجي والظامي ولا نامت اعين الجبناء