نظّمت خلايا إخوانية تديرها عناصر مأجورة، تحصل على تمويلات شهرية من الإرهابي علي محسن الأحمر، حملات معادية للتحالف العربي بشكل غير مسبوق، ليس في نهجه لكن في حدته.
وتحاول العناصر الإخوانية صناعة رأي عام على أصعدة محلية وإقليمية ودولية ضد التحالف العربي، من خلال ترويج اتهامات خبيثة ضد جهوده السياسية والعسكرية، ووصل الأمر بعناصر الشرعية أن اتهمت التحالف العربي بأنه يعمل على صناعة مليشيات.
و شنت الجماعات الإخوانية حملات شيطانية ضد التحالف شهدت خيانات إخوانية على كل الأصعدة، إن كانت سياسية أو عسكرية، بما يقود إلى ضرورة خلق واقع جديد في إطار تعامل التحالف مع الشرعية.
وتأتي مجاهرة أبواق الشرعية بهذه الحِدة في معاداة التحالف العربي من منطلق حجم التخوفات الإخوانية غير المسبوقة من إزاحة حزب الإصلاح من المشهدين السياسي والعسكري، لا سيّما في أعقاب الخيانات وعمليات التخادم مع الحوثيين التي تزايدت كثيرًا على مدار الفترات الماضية.
وتحرك الشرعية الإخوانية أبواقها الإعلامية والسياسية بغية هدف واحد، وهو بعثرة الأوراق على الأرض في محاولة لإطالة أمد الحرب، والإجهاز مبكرًا على أي تحركات قد تُحدث تغييرات شاملة في المشهد السياسي والعسكري؛ وذلك لقناعة إخوانية بأنّ نهاية الحرب تعني أولًا وأخيرًا نهاية للوجود الإخواني من الساحة بشكل كامل.
وتقدم الشرعية الإخوانية على إتباع ممارسات عبثية ولّدت حالة من الغضب العارم ضدها ليس فقط في الجنوب من باب تعطيل الشرعية لحسم الحرب على الحوثيين، لكن أيضًا في مناطق اليمن الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إذ يعبّر السكان هناك عن سخطهم من حزب الإصلاح ويضعونه في كفة واحدة من صناعة الإرهاب مع المليشيات المدعومة من إيران.