نفى مصدر مقرب من الصرافين في وادي حضرموت نفيا قاطعا مايتم تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من إدعاءات وأكاذيب ببيع العملة في الشوارع من قبل أشخاص يفترشون الأرض في الأسواق ، حسبما يتم الترويج له، معربا أن مثل هذه الأخبار تتسبب في إخافة الناس من أن الصرف بلغ مبلغا كبيرا وهو أمر لايمت للحقيقة بصلة .
فأسعار الصرف في وادي حضرموت لم تتجاوز 330 للشراء و 340 للبيع حتى يوم أمس الثلاثاء الموافق 19 أكتوبر 2021م ، مؤكد أن عمليات البيع و الشراء للعملة لازالت متوقفة حسب توجيهات السلطة .
موجها نصيحة للعامة بان لاينجروا خلف تناول مثل هذه الأخبار والترويج لها و الذي يهدف بالدرجة الأساسية إلى مزيد من التدهور، وهو الأمر الذي لايخدم أحد مطلقا، بل يعقّد المسألة أكثر و يثير الرعب والخوف لدى العامة ويتسبب في مزيد من ارتفاع الاسعار .
مطالبا الجميع بتحري الدقة والمصداقية في نقل الاخبار .