من نصر المشروع العربي أصبح الخائن والمنبطح هو بطل المشروع العربي

من نصر المشروع العربي أصبح الخائن والمنبطح هو بطل المشروع العربي

من نصر المشروع العربي أصبح الخائن والمنبطح هو بطل المشروع العربي
2021-09-25 09:14:42
صوت المقاومة الجنوبية/علي محمد العميسي الكازمي

معادلة غريبة يتعامل بها من يقود المشروع العربي في المنطقة، حين تعمل تلك الجهة على نصرة ودعم من هو عميل ومتآمر وغدار في إفشال وخذلان المشروع العربي من أجل نصرة المشروع الفارسي الصفوي في المنطقة، تكون هناك تساؤلات كثيرة وكيف التعامل بهذه المعادلة الغريبة؟

هل يعقل أو يدخل في العقل أن يكون التعامل بهذا المنطق والمعادلة الحاصلة، بل وتعمل على الترويج لصالح هذه العصابة التي تعمل على محاولة كسر النصر العربي الوحيد الذي تم تحقيقه على أيدي الجيش الجنوبي وقياداته السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي الذي رموه في مربع الخائن، والمعطل الحقيقي للمشروع العربي أصبح بطلاً في عيون الأشقاء، فرغم المجلس الانتقالي الجنوبي هو الكيان الوحيد والفريد الذي يسابق ويمضي ويكافح دوماً من أجل نصر المشروع العربي في الشرق الأوسط والمنطقة، فرغم الهزائم المتكررة في المشروع العربي امتداداً من سوريا إلى لبنان إلى العراق إلى الجمهورية العربية اليمنية، فكان المجلس الانتقالي الجنوبي الكيان الوحيد والفريد الذي استطاع أن ينتصر للمشروع العربي والقومية العربية في أرض الجنوب وهزيمة المد الصفوي الفارسي الذي يريد أن يسيطر على كل البلدان العربية،

فاليوم أصبح أبناء الجنوب وقواته المسلحة الجنوبية وقيادته السياسية تتحمل كل أساليب الغدر والخيانة التي تتمثل في جيش الشرعية وجيش الإخوان المسلمين الذين يتلبسون ثوب المنتصر دائماً على حساب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المسلحة وكافة أبناء الجنوب، فتلك القوات المسلحة الجنوبية والشعب الجنوبي الأصيل قدم آلاف الشهداء في سبيل أن تكون القومية العربية هي القوة العظمى في المنطقة، كما كانت القوات الجنوبية أول من حاربت الإرهاب والتطرف في المنطقة وهو الوجه الآخر للمشروع الفارسي بقيادة الإخوان المسلمين.

 اليوم يظهر في وسائل الإعلام من يوجه أصابع الاتهامات والتآمر والعمل على خلق أرضية للحوثي لدخوله مديرية بيحان يمحافظة شبوة وأن السبب الرئيسي في سقوط بيحان هو المجلس الانتقالي الجنوبي وقواته المسلحة التي تعمل على نصرة المشروع العربي. 

وقد كان هناك لقاء في برنامج قضايانا الذي يقدمه المبدع الأستاذ وديع مع العميد محمد القبيبان والذي قال: لا ننكر أنه كان هناك اتهام واضح لشرعية الإخوان الإرهابية، ولكن وجه الاتهام الأكبر للمجلس الانتقالي وأنصار المجلس الانتقالي في شبوة،

يتناسى المرجفون والخونة والغدارين حين تم تسريح قوات النخبة الشبوانية من حماية المحافظة، وقد أصبح معظم جنود النخبة في سجون الإخوان السرية يُعذبون ويُهانون..

  هل تعلم المملكة العربية السعودية إن هؤلاء من هم على رأس جيش الإخوان من باع وهرب من نهم والجوف؟ 

هل تعلم المملكة العربية السعودية إن أجزاء من مأرب اليمنية تم تسليمها من هم على رأس القوة العسكرية التي سلمت بيحان للحوثي؟ وهل تنسى المملكة العربية السعودية أنه يتم التعامل مع شعب الجنوب بكل كراهية وحقد وأيضاً الاستمرارية في محاصرة أبناء الجنوب في عدم توفير الخدمات وعدم صرف الرواتب من أجل إخضاع المجلس الانتقالي وتنفيذ رغبات بعض الساسة الموالين لجماعة الإخوان ليكون هناك نفوذ وقرارات للإخوانية في المناطق التي تُعد الهدف الإقليمي والدولي وتمكينهم من الفنوذ في أرض الجنوب كالمناطق الشرقية التي تمتد من محافظة شبوة إلى المهرة.

 هناك استفسارات كثيرة لا يقبلها العقل حين تقدم التضحيات من أجل نصرة المشروع العربي يكون مقابله تقديم الامتيازات لمن تآمر وسعى جاهداً على تمكين المشروع الفارسي بدلاً للمشروع العربي. 

معادلة غريبة غير مفهومة، ونقول إن إرادة شعب الجنوب وقيادته السياسية الممثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي ثابتة لا تزعزعها شوائب، والشعب الجنوبي ثقته كبيرة في القائد الرئيس عيدروس الزُبيدي، ونعلم أن السفينة ستكون في المرفى السليم من أجل استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة من باب المندب إلى المهرة.