اتهم الصحفي والمحلل السياسي الجنوبي ياسر اليافعي نشطاء حزب الاصلاح باستغلال مقتل الشاب اليمني السنباني سياسياً مرجعاً حالة التوحش الذي وصل اليه البعض لتعطيل حياة الناس ورفض القوى المهيمنة على الشرعية كل الاتفاقيات مشدداً على ان جريمة القتل التي حدتث لا تعدو عن كونها حادثة فردية.
وقال اليافعي في تغريدات له على تويتر:نشطاء لاخوان يسعون الى طمس جريمة اغتيال عبدالملك السنباني من خلال استغلالها سياسياً مثل ما ضيعوا البلاد كلها بسبب انتهازيتهم !.
وتسائل:الى متى يستمرون بالمتاجرة بكل شي ما يكفيهم هذا التوحش الذي اصاب الناس وعطل الحياة وحولها الى سلسلة من الحرائق والانتهاكات.
واشار الى ان التوحش في الشمال والجنوب سببه الحرب وكل منطفة صارت تعاني من الفوضى وتحصد نتائج الحرب والتحريض.
وتابع قائلا:ابحثوا عن القوى السياسية التي رفضت كل الاتفاقيات والحلول وفجرت الحروب وعمقت الإنقسامات ورفضت دولة النظام والقانون ولا تريد إلا ديمقراطية بمزاجها..فهي خلف هذا التوحش.
وشدد اليافعي على ان هذه الحادثة تبقى حادثة فردية مدانة ومستنكرة وعلى الجميع المطالبة بالقتلة بعيدا عن استغلالها سياسيا.
واضاف:الالاف من ابناء المحافظات الشمالية يتنقلون ويعيشون في الجنوب معززين مكرمين دون ان يمسهم أذى، لذلك تبقى هذه الحادثة فردية وقضية رأي عام حتى يتم القبض على القتلة ومحاسبتهم .