كتب/شفيق السقطري
المتابع لوسائل الاعلام الاخوان وناشطيهم على مواقع التواصل الاجتماعي يجد كم من التحريض الذي يهدف الى حرمان أبناء الجزيرة من المساعدات الإنسانية التي تقدم لهم من دول التحالف العربي، والتي أحدثت تغيير في واقع أبناء الجزيرة بعد سنوات من التهميش المتعمد .
والمتعمق في هذه الحملات سيدرك انها لا تأتي حباً للجزيرة وابنائها، ولكن الهدف منه نشر الفتنة وإيجاد انقسام في المجتمع السقطري حتى يسهل اختراقه لصالح مشاريع معادية تمول وتدعم هذه الجماعة حتى تمكنها من السيطرة على الجزيرة لتحقيق رغباتها التوسعية .
المطامع التركية القطرية في الجزيرة تحاول ان تستخدم حزب الإصلاح الذي يسيطر على الشرعية، من خلال استخدام بعض المسؤولين الفاسدين، وشراء الذمم، ومع ذلك فشلت ايضاً هذه المؤامرة واثبت أبناء سقطرى اين تكمن مصلحتهم .
اظهر الاخوان ومن يمولهم ويدعمهم حقد كبير على سقطرى، واصبح كل أبناء سقطرى مدركين لهذا الأمر، لأنهم يدركون ان هدفهم الرئيسي حرمان سقطرى من الدعم الاماراتي الذي طال كل جوانب الحياة في الجزيرة .
السؤال الذي بات يراود كل أبناء سقطرى، لماذا كل هذا الحقد على الجزيرة التي احتضنت الجميع، رغم معاناتها من الحرمان طوال اكثر من 30 سنة .
والاجابة المؤكدة ان الاخوان صاروا مجرد أداة بيد تركيا التي تهدف الى السيطرة على الممرات المائية في المنطقة ومنها باب المندب .
رغم كل هذا الحقد سينتصر وعي أبناء سقطرى على حقد الاخوان وخيانتهم لأوطانهم، وستظل دولة الامارات داعمة لأبناء سقطرى في مختلف المجالات .