كتب الناشط / علي عمر عبدالله
بدات عجلة العمل السياسي تنطلق وبداياتها من محور ومبدا الدعوة لكل الاطياف الجنوبيه بدون استثنا وعلى كل الصعد لخلق الشراكه الوطنية وايجاد الحلول والارتقا بالعمل السياسي لكل الفصائل الجنوبيه و ليحل التوافق بديلاً عن الخلاف وليحل التفاهم والالفه بين الاخوة الجنوبين وليرسمو الخطوط العريضه لهذه الشراكة على مبدا المواطنة المتساويه ونبذ الكراهيه والعنف واغلاق كل ملفات الماضي عملا بالتصالح والتسامح الجنوبي بعيدا عن المناطقيه والجهويه ولكن ابت بعض العناصر الا ان تخرج عن هذا المبدا والاجماع الذي ارتضاه الجنوبين لحل مشاكلهم كاشفة عن كل اقنعتها الرافضه بالاندماج بالحوار وضاربه بعرض الحائط بحاضر ومستقبل استعادة الدولة الجنوبيه مفضله عن الحوار لغة التخوين والظهور باساليب قد اصبحت من اثار ماضيهم وتاريخهم الذي بات علامة وماركه طبعت على اساليبهم وتصريحاتهم والتشكيك بالقضية الجنوبيه وحاملها السياسي المفوض من شعب الجنوب عشية اعلان عدن التاريخي[ المجلس الانتقالي ].
والسؤال الملح والذي يطرح نفسه
اين الخلل من لغة الحوار ؟
اليس الحوار اسلوب حضاري يتفق فيه الفرقا ويختلفو ؟
باعتقادي ان الحوار هو الحل لكل اختلاف مهما كان هذا الاختلاف وفي اعتقادي ان كل حوار لابد ان يبحث عن القاسم المشترك وعلى مبدا لاخلاف الا وله حل والحل يكمن بالحوار والالتقا والبحث عن السبل الكفيله وخصوصاو ان المرحلة تتطلب منها لم الشمل الجنوبي والعمل على استعادة الدولة والسياده على الارض الجنوبيه .
وقد تفاجا الشارع الجنوبي بديناصورات العصر الحجري الذي شرب عليها الزمن وعفى تظهر وتعلن رفضها وهي تعرف حق المعرفه بانها السبب لما وصل اليه الجنوب في تاريخه المعاصر ولكن نقول وفي سياق الحديث عن الحوار الجنوبي ها انتم ارحتونا وارحتو الجنوب منكم وهذا ليس بغريب عليكم ولابد من الهمس في اذانكم ان العجلة انطلقت والجنوب قادم بدونكم فاذهبو الى شئتم بعمالتكم وانتم في مزبلة التاريخ غير ماسوف عليكم
معا يدا بيد بالحوار نرسم مستقبل الجنوب
بقلم/الناشط الاجتماعي - علي عمر عبدالله