تساءل الدكتور أحمد عقيل باراس عن بعض من النازحين الذين استغلوا ظاهرة النزوح هربا من اشتعال الحرب في مناطقهم، واستخدموها للتكسب والاستيطان وغيرها من الأهداف، بينما يعودون إلى مناطقهم مع اقتراب الأعياد والمناسبات لقضاء إجازة العيد في مناطقهم بكل اريحية.
وقال مدير عام مديرية دار سعد الدكتور أحمد عقيل باراس في تغريدة كتبها على صفحتة الرسمية بمنصة تويتر :
"علامة استفهام حول النازحين الشماليين الذين تركوا بلادهم ومنازلهم وسكنوا في عدن بسبب الحرب القائمة عندهم ولكن عندما يقترب موعد العيد يرجعون إلى منطقة الحرب التي يدعون انهم هربوا منها خوفاً على أرواحهم.. لماذا النزوح إذاً لطالما يذهبون ويعودون بسلام؟!".
وتابع بتغريدة اخرى موضحا ان هناك نازحين حقيقين يجب احترامهم ويستحقون كل الرعاية والإهتمام ولكن مايثير الشك بالنازحين المتكسبين وكأنهم فقط مغتربين قائلا : "فعلا هناك نازحين حقيقين لاحول لهم ولا قوة ولا يستطيعون العودة وهم من يطلق عليهم اسم النازحين ويستحقون كل الرعاية والاهتمام ومرحب بهم وهذا عمل إنساني.. أما الذي يذهب إلى بلده ويعود إلى عدن كأنه مغترب وليس نازح..
فما طرحه الدكتور باراس من تساؤل، يطرحه الكثير من المواطنين والناشطين على منصات التواصل الإجتماعي بإستمرار، خاصة مع إقتراب الأعياد والمناسبات، مع رؤية المئات ان لم يكن الالاف من النازحين في فرزات النقل الجماعية مع أغراضهم وعائلاتهم في عدن وغيرها يستعدون للمغادرة الى مناطقهم وقراهم لقضاء إجازة العيد، في مشهد يستفز الكثيرين ويضع علامات إستفهام وتساؤلات عديدة ( هل هؤلاء فعلا نازحون هاربون من سعير الحرب أم يستخدمون النزوح لأغراض أخرى؟ ).