كتب/ محمد حبتور
كل مديريات شبوة سترفع راية الرفض في وجه القوى التي تحاول فرض مشاريعها على أبناء المحافظة.
7/7 ليس مجرد رقم وتاريخ، بل صفحة جديدة، وصفعة شديدة يوجهها أبناء شبوة لكل من ظن أنه يستطيع تدجين وتركيع وتطويع شبوة لخدمة مشاريعه..!
هذا المجتمع العنيد لا ينكسر بالترهيب، وبكل تأكيد، لن يساوم ولن يبيع قناعاته بفتات الترغيب الذي تضعه سلطة التمكين تحت مجهر الكذب والزيف من أجل تضخيمه وتلميعه..!
شبوة هي رمانة الميزان، قلناها كثيراً، وسنرددها حتى يفهم كل أبناء الجنوب اهمية هذه الأرض وقيمتها في موازين القوى المتصارعة عالمياً..!
بعد نجاح فعالية عبدان، والتي هزّت أصداؤها مكاتب السفراء والوزراء والأمراء، تتهيأ شبوة مرّة أخرى، لإرسال رسالة قوية لكل الدول والقوى المتصارعة، تتلخص في الآتي:
“كل الحلول التي تعتبر أبناء شبوة مجرد زوائد بشرية ستفشل، فهذه الأرض لنا، ونحن أسيادها وورثة مجدها”.