تتصارع اقطاب الشرعية فيما بينها , في المنطقة الوسطى , وغذت ذلك الصراع , بإرسال قوات عسكرية , يقودها ضباط كبار في الشرعية , على رأسهم أبو مشعل والعوبان وقوات أخرى تتبع لؤي الزامكي والقفيش , إلى مدينة لودر لاقتحامها , وذلك لإخراج مدير الأمن حمصان المعين من قبل الشرعية ايضاً , و ليتم تسليم إدارة أمن مديرية لودر لأحد الارهابيين .
مدينة لودر التي قدمت خيرة شبابها شهداء , في الدفاع عن لودر ضد التنظيمات الإرهابية في عام 2012م واستطاعوا هزيمتها ودحرها من لودر , معلنيين رفضهم القاطع تسليم ادارة الامن لزعامات الارهاب .
ان تعيين جديد لمدير أمن لودر و مشبوه بارتباطه بالتنظيمات الارهابية المتطرفة , وهذا ما رفضه أبناء , لودر النضال , لودر البطولة , وخرج الأهالي بمسيرات غضب , تطوف شوارع مدينة لودر , لطرد هذه القوات الإرهابية الانتقامية .
وكذلك خروج القبائل للوقوف مع مدير الأمن حمصان السابق , مما استدعي الأمر , تدخل وساطة من قبل القائد الشاجري , قائد لواء الاماجد , لوقف الاقتتال بين اقطاب الشرعية , وتجنيب مدينة لودر الصراعات , التي مصدرها الشرعية نفسها .
