القائد "محمد علي الحوشبي"... أسطورة نضالية لا تتكرر

القائد "محمد علي الحوشبي"... أسطورة نضالية لا تتكرر

القائد "محمد علي الحوشبي"... أسطورة نضالية لا تتكرر
2021-06-29 18:14:17
صوت المقاومة الجنوبية / خاص

كتب / محمد مرشد عقابي:

مهما حاولنا الإستعانة والإقتباس من كل قواميس العالم في ان نصف مشهد الوفاء للقائد المناضل الجسور محمد علي الحوشبي حفظه الله ورعاه، فان العقل والوجدان والكلمات والقواميس ومعاجم اللغات تعجز عن إعطاء هذا الثائر المقدام جزء يسير يوفي معه مايستحقه من وصف او تحليل.

مسار القائد أبو الخطاب هو مانقدر ان نفهمه وان نعيه وهو درب الوفاء، فالقائد المناضل البطل "محمد علي احمد مانع الحوشبي" شاب في مقتبل العمر خاض غمار أقوى حروب الدفاع عن الدين والوطن وأحرز مع ثلة المقاومين الجنوبيين الأحرار إبان حرب العام 2015م ضد جحافل الغزاة الحوثيين أغلى انتصارات العصر وحقق معجزات لا ولن تكون إلا بايدي ابن الحاج علي طيب الله ذكره والمقاوم الجنوبي المؤمن بالله وبقضيته العادلة وبمشروعه التحرري العظيم.

هذه المرتكزات التى صنعت روحية وإيمان المناضل الجسور "محمد علي الحوشبي" والمقاومين الأبطال من أمثاله الذين ساروا على درب الفداء والتضحية والإخلاص مع الله، نستلهم من مواقفهم البطولية الشجاعة أعظم الدورس والعبر في كيفية مواجهة الطغاة والظالمين، فيجب ان نتمسك بمسار القائد "أبو الخطاب" والمناضلين الأوفياء الذين لايخافون في الله لومة لائم وباعوا انفسهم لله وجادوا بحياتهم وأموالهم في سبيله وولاءً له ولدينه ولرسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم وبذلوا لأجل ذلك كل ما يملكون بصدق وحق وقناعة ورضأ.

القائد "محمد علي الحوشبي" يحفظه الله ويرعاه، تتجلى في أقواله وأفعاله قيم العزة والكرامة والتصميم والإرادة، واصبح الشعور بالفخر والإعتزاز لكل جنوبي حر شريف يرجع فضله لأبو الخطاب، فعلاً انه القائد الذي خاض غمار المعارك بقوة الإيمان وعزيمة الرجال التي لاتلين وروح التضحية والفداء لرفاق القضية والموقف والسلاح، نعم انه ابن الحاج علي احمد مانع ذلك الفارس الحوشبي المغوار الذي ترجل من صهوة جواده ليطوي الفيافي والرمال والقفاز والجبال وبطون الأودية مطارداً فلول الغزاة وجحافل الأعداء وشرذمة العمالة والخيانة والإرتزاق ويخط بتضحياته حروف النصر المؤزر في صفحة مشرقة من تاريخ الجنوب المعاصر ويرتقي سلم المجد مقارعاً الطغاة والمجرمين.

أبو الخطاب، نموذج مشرف للقائد الجنوبي المؤمن بقضيته والغيور على أرضه ودينه وشعبه، وهو ما جعله يرفع دوماً شعار الفداء والتضحية في كل المعارك التي خاضها ضد العدو الحوثي والجماعات الإرهابية خلال مسيرته النضالية المظفرة بالأنتصارات والنجاحات والمطرزة بكل صور وأشكال البطولات.