القائد سمنان وإشاعات الأعداء

عشرات الشهداء من أقاربه ومرافقيه..

القائد سمنان وإشاعات الأعداء

القائد سمنان وإشاعات الأعداء
2021-06-29 12:17:09
صوت المقاومة الجنوبية/مرزوق الصيادي

العميد أحمد محمد سمنان قائد اللواء الخامس قوات خاصة أسم ارتبط بكل ذكرى سنوية نحتفل بها بتحرير محافظة الضالع من مليشيات الحوثي الإرهابية منتصف عام 2015، كون هذا القائد كان صاحب الدور الريادي في إسقاط معسكر الصدرين و تحريره من مليشيات المسخ الحوثي "ضبعان" بعملية التفاف وإتقان لم يجدوا معها مجال غير الهروب والانسحاب والتقهقر.

 كان تحرير الصدرين نقطة انطلاق لتحرير محافظة الضالع وشرارة الالتفاف وتصدي أبناء الضالع ومواجهتهم ودحرهم للانقلابيين بعد نجاح القائد سمنان ورفاقه في اسقاط معسكر الصدرين بمنطقة مريس، والذي قدم فيه العميد سمنان عشرات الشهداء من أقاربه ورفاقه.

لم يتوقف هنا فحسب، بل تم تعيينه رئيس عمليات اللواء83 مدفعية وخاض معارك ونفذ موجات هجومية واغارات على مواقع العدو بجبهة مريس هو والشرفاء من ضباط وقادة من رفاق السلاح اسهمت اسهاما ايجابي باستنزافهم.

وبعد ذلك تم تعيينه قائد اللواء الخامس قوات خاصة. استطاع أن يكوّن اللواء ويلملم قواته بجهود ذاتية مع بداية 2019، في الوقت الذي كانت مليشيات الحوثي الإرهابية قد اعدت عدتها بغزو مريس والضالع مرة أخرى.

إلا أن إيمانه بأحقية الجهاد ضد عملاء إيران والدفاع عن الوطن بقناعة ذاتية لم تمنعه من التوقف ولو لبضع ثواني من المواجهة والتضحية والتخطيط واعادة تكوين القوة في احلك الظروف وقام بشراء الاسلحة وسائل النقل والاسعاف وانشى معسكر وتوفير التغذية وغيرها بمئات الملايين لاتزال مديونية على عاتقة حتى هذه اللحظة، حيث ارتقى 28 شهيدا من مرافقيه ما بين جبهة مريس وجبهة الفاخر وجبهة باب غلق حتى تم دحر المليشيات الانقلابية واخراجها من عمق مدينة قعطبة وصولا الى منطقة الفاخر.

وليس هذا فحسب بل يتقدم الصفوف الاولى في كل مواجهة ضد مليشيات الحوثي بجبهات القتال بمحافظة الضالع مع افراد قوات اللواء الخامس المتواجدين بجانب وحدات القوات المشتركة والوية المقاومة الجنوبية بالضالع.

                                                         

تحاول كتائب الحوثيين الإعلامية وعملائهم اليوم الإساءة للقائد سمنان وشق الصف عبر اتهامه بتدبير محاولات تفجير للقوات الجنوبية في مريس، وهي قوات امتزجت دماء جنودها بدماء أبناء مريس وقعطبة وكل الأحرار الرافضين للحوثي.

لن يفلح الأعداء بشق الصف ولن يتمكن لهم ذلك فالجميع يعي المؤامرات والدسائس، ومريس والضالع جسد واحد ومصير واحد.