تأبى القدس المحتلة إلا ان تكون عربية ولن تغرد خارج السرب العربي الأصيل او تميل عنه مهما كبر المكر وكلف الأمر فلا خيار مطروح مقابل القدس غير ماكتبه الله تعالى وأن يكون الخيار المعروف لديهم الذي جعلهم يطلقون صافرة الإنذار حيث أثبتت القدس وما زالت و ستظل تثبت انها لن تنحرف عن هذا المسار بعكس بعض العرب ممن يثبت يوما بعد يوم بالميل إلى التصهين ومناصرتهم بالقول والعمل وإن كان ضرورة إصرارهم على إخفاء ذلك مستمر فأعمالهم ومواقفهم ومايرتبط بهم يظهر بعض مما يحاولون إخفائه من الجانب الذي يخشون منه سخط المخلوقين عليهم
وما سيؤدي إليه هذا من عواقب وخيمة جالبة لهم بسببها أضرارا كثيرة في جوانب متعددة فالتناقض و التضاد الموجود بالقضية الفلسطينية لن يؤثر على هدفها المكتوب وأن كثر عليها فإنه في كل تلك التطورات المتقدمه التي فيها البشر على أرض الواقع وما يلعلعون به في منصاتهم بوهم للغير عن الحرية و الحقوق و العدالة وغيرها الكثير من الثرثرة بكلمات رنانة ليست هي إلا لتلميع وتحقيق مكاسب مراده وليس لها علاقة إطلاقا أو تمت بأي صلة لما هم يعملون ولا يغرك أبدا مافيه الجانب الآخر .تحسبهم جميعا وقلوبهم شتا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون.
فنحن نعلم ونثق ان الله سيحق الحق ولو هم كارهين لذلك إن طال الوقت او قصر رغم أنوفهم سيأتي قهرا عليهم وهم لا يملكون من الأمر شيء التخاذل و المكر والتأمر الحاصل على هذه القضية أو الإرتزاق على حسابها بكسب وتحقيق أهداف ومصالح سواء كان من داخل الدولة المحتلة أو من خارجها وكل هذا وأكثر لن يضرها بشي وستظهر مع الوقت كل الوجوه المقنعة وتتساقط اقنعتهم ويذهب كل ماصنعوه كرماد تطير به ريح الحق التي ستأتي عاجلا ام آجلا فالرحمة للشهداء والشفاء للجرحى ونصر من الله قريب والله المستعان على ما تصفون وتصنعون