سير أبناء حضرموت الخير قافلة كبيرة تحمل 800 سلة غذائية متكاملة دعماً للمرابطين من أبناء القوات المسلحة الجنوبية في جبهات القتال شمال الضالع، حملت شعار الضالع حضرموت وحضرموت الضالع تأكيداً منهم على اللحمة الجنوبية و واحدية المعركة و الهدف و المصير والجسد الواحد.
حيث دشنت قيادة جبهات الضالع ظهر اليوم السبت توزيع 800 سلة غذائية مقدمة لأبطال القوات المسلحة الجنوبية المرابطين في جبهات القتال، والتي جاءت كمبادرة من رجلي الأعمال الحضارم المنصب: محمد سالم باعبود باوزير و الشيخ سعيد بن محسن المشجري، وبإشراف وتوجيهات اللواء الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي القائد الأعلى لقوات المسلحة الجنوبية ورئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، واللواء شلال شائع القائد العام لألوية المقاومة.
وبحسب النقيب محمود صبيرة السكرتير الخاص للواء شلال شائع، مشرف و رئيس لجنة القافلة في حديث له مع «المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي» ، قال فيه ”إن هذه المبادرة جاءت لتثبت أن الجنوب جسد واحد من المهرة إلى باب المندب، وأن أبناء حضرموت بمختلف شرائحهم إلى جانب ابنائهم في القوات المسلحة الجنوبية المرابطين في جبهات القتال في الضالع وغيرها من الجبهات، وأن هذه المبادرة التي قدمها رجلي الأعمال والخير المنصب باوزير والشيخ المشجري لم تكن الأولى ولا الأخيرة التي يسيرها أهالي حضرموت باتجاه جبهات القتال ومواطن الشرف والعزة والكرامة والبطولة والفداء في مختلف مناطق الجنوب، وجاءت لتثبت أيضاً أن حضرموت جزء لا يتجزأ من أرض الجنوب الكبير، وهذا يؤكد التوجه الجنوبي الواحد نحو الهدف الواحد تحت قيادة جنوبية واحدة حتى النصر، “.
من جانبهم العميد زكريا عمر قابوس قائد اللواء الثالث مقاومة والقائد أوسان الشاعري قائد اللواء الرابع مقاومة عبروا باسمهم ونيابتاً عن ابطال القوات الجنوبية المرابطين في الجبهات عن شكرهم وتقديرهم لأبناء حضرموت الحضارة والثقافة والتاريخ على رأسهم رجلي الأعمال المنصب باورزير والشيخ المشجري على ما يجودوا به من قوافل متنوعة باتجاه الجبهات، ويؤكدون أن ابنائهم في القوات المسلحة الجنوبية ثابتون في حبهات القتال ثبوت الجبال وأن لا خوف على الجنوب في طل وجود قواته المسلحة الباسلة وأنهم مستعدين للذود عن الجنوب في أي مكان وزمان، وأن هذه القوافل التي تأتي من المحافظات الأخرى تزيدهم معنويات إلى معنوياتهم وقوة إلى قوتهم وأن لها أثرها الكبير والعظيم ولها أيضاً من القدر الأكبر والأعظم.
من جانبه الشيخ لطفي علي مانع رئيس دائرة الوعظ والإرشاد للقيادة المحلية بالمجلس الإنتقالي بمحافظة الضالع، أشاد أيضاً بمواقف ابناء حضرموت العطاء، وقال في حديثة لـ «المركز» " إن هذه القافلة التي جاءتنا من ابناء حضرموت السند والمدد والعون أتت لتجسد اللحمة الجنوبية من شرقة إلى غربة ومن شماله إلى جنوبه، وأن شعب الجنوب يداً واحدة وصوتاً واحد ضد كل من يريد النيل من أرض، وهذا ليس بغريب عن ابناء حضرموت الذي نتفاخر بمواقفهم البطولية منذ حرب 1994 حتى يومنا هذا وابناء هذه المحافظة يؤكدون في كل المواقف والمنعطفات واحديتهم الجنوبية في النضال والثورة والمصير، فشكراً لهم باسم ابناء الضالع جميعاً بحجم الجنوب الذي أحبوه“.
وبعد توزيع السلل على الوحدات العسكرية حسب البرنامج والخطط المعدة، توجه وفد القافلة إلى منطقة العبارى حجر برئاسة النقيب الشيخ صبيرة لتقديم واجب العزاء في استشهاد الشهيد القائد والأب الروحي لجبهة الضالع العميد يحيى الشوبجي (أبو الشهداء) وقد التقوا بأولاده د. صلاح والقائد محمد الشوبجي قائد اللواء السادس مقاومة لواء الشهيد القائد شلال الشوبجي، وعبروا عنهم وبالنيابة عن ابناء حضرموت عن خالص تعازيهم وعظيم مواساتهم لأولاد الشهيد، راجين من الله أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وان يرزقهم الصبر والسلوان.
وكان في استقبال وفد القافلة المتحدث الرسمي لجبهات الضالع فؤاد قائد جباري والعميد زكريا قابوس والقائد اوسان الشاعري والشيخ لطفي علي مانع وعدد من قيادات الألوية والكتائب وقيادات الوحدات والمواقع المرابطين في جبهات القتال من ضباط وصف وأفراد، وكذلك قيادات مدنية وأمنية .