كتب/ علي حسن هديان
التدهور العجيب في البنك المركزي يقف خلفه لوبي الفساد المعشعش في اروقة البنك الذي تحول الى مستنقع تستثمر فيه عصابات الفساد وغسيل الاموال، على مرأى ومسمع من القيادة السياسية والتحالف.
ويتحمل محافظ البنك المسؤولية الكاملة خصوصا وأن في الآونة الأخيرة قد كثرت محلات الصرافة بلا رقيب ولا حسيب والتي تعتبر السبب الرئيسي في تدهور العملة المحلية، وبهذا فإننا نوجه رسالتنا لمحافظ البنك وفيها نقول له متى سيأتي دورك لخدمة وطنك وشعبك العزيز، وتقف بكل وطنية تجاه الأزمات أم أن لك مآرب أخرى تود إنجازها في الجنوب، حيث وأن الشعب يعاني من إرتفاع هستيري في الأسعار ووضعه المعيشي يزداد تدهوراً يوماً بعد يوم، وانت واقف تتفرج لا تبالي، وخير دليل على ذلك السماح بافتتاح الشركات والصرافات الجديدة التي يكمن فيها الخطر الأول والأكبر من تأثير في الإقتصاد على مستوى البلاد بغض النظر عن المعاملات التجارية الأخرى، وانت تشاهد ذلك العبث ببرودة أعصاب لا ندري ما وراء كل هذا البرود، أم أن هناك مشاهد من خلف الكواليس انت المستفيد الوحيد منها.
وكلمتي الأخيرة لمحافظ البنك إن كان ليس بمقدرتك واستطاعتك حماية البنك من التدهور فلا تسمح بافتتاح محلات صرافة جديدة، لكي لا تزد البلاد نكبات فوق نكباتها الحاصلة والتي قد سمع بضجيجها العالم بأسره.
