نحترم كثيرا الاشخاص الذين يحملون مواقف مغايرة لمواقفنا ، ويقولوها بكل شجاعة فمثل هولاء تيجان على رؤسنا وان اختلفنا معهم فهم واضحين والخلاف بيننا واضح وسياتي اليوم الذي يساهم في ردم الهوة ، المشكله مع المنبطحين والمتلونيين والمخاتلين حين يسموا الانبطاح عقلنه ويضعوا العربة قبل الحصان ، ويرون الحق واضح وضوح الشمس لكنهم لا يتبعونه ، وبدون خجل يدعونا لنكون مثلهم لا يكتفون باحتقار عقولهم واذلالها اما خوفا او طمع في مال او جاه ، انهم يدعوا العقلانية وهو التفريط بعينه لايدركون ان قيمة الانسان ومعنى الحياه هي في القضية الوطنية التي يحملها لا في الانتماء العرقي او السلالي او القبلي ، نعم ان شخصيتك وكرامتك فيما تحمل بين اضلاعك من المبادى والقيم الوطنية ، كم ارثي لحال الصغار الذين يحاولون ان يتملسوا هناء وهناك بشخصياتهم الضعيفه المهترئة وحتى وان ظهروا في اشكال بانهم من علية القوم ، انهم مساكين وصل بهم الحال الى ذلك لكن هل ان لهم الاوان للانتفاظ على واقعهم هذا ليضعوا لانفسهم كاريزما مستقلة حرة ابية ام انهم قد ادمنوا ذلك
ينتقدوا ان تقدم الوطن على كل شيء ينتقدوا التضحية من اجل الوطن يسخروا عندما يسمعوا الجنوب اولا ، اذن فماهي الوطنية التي يدعونها ومن اجل ماذا يناضلون ان لم يكن من اجل الجنوب ، لا بدركون ، ان الحرية والكرامة لايمكن ان تتوفر الا في وطن حر وكريم ومستغل ومهما عظم دور الفرد او الاسرة او القبيلة او المنطقة او المحافظة فانها لا تستطع ان توفر لك ما يوفره الوطن الحر المستقل ولا تستطع تلك الاشكال الدفاع عنك في وطن محتل ، وهذا ما اثبتته الثلاثين السنه الماضية وحتى اليوم ، نعم الوطن وحرته وكرامته اولا ومن اجله نقدم التضحيات نعم لحرية واستقلال الجنوب اولا ومن ياتيكم بافكار تخالف ذلك فهو لايريد لكم العزة والكرامة