كتب/ ايــــاد الهمامــــــــي
منذو ان تم إصدار فتاوى تكفير الجنوبيين، واجتياح بلادهم ونهب مقدراتهم وثرواتهم، مرورا بتسريح وقتل واغتيال كوادرهم، وصولآ إلى الجرائم التي لا تزال تمارس حتى اليوم من خلال سجل دموي اسود لتنظيم حزب الإصلاح الإخواني (إخوان اليمن) بحق أبناء الجنوب ارضآ وانسانآ
تاريخ جماعة الإخوان المسلمين وفكرهم الإرهابي ضد أبناء الجنوب يحمل في طياته مشوار دموى ملىء بوقائع عدة فى إطار منهج العنف والإرهاب الذى تتبناه تلك الجماعة الإرهابية، والتى ارتكبت من خلاله العديد من الاغتيالات السياسية والقتل منذ بداية التأسيس وعلى مدار تاريخ الجماعة الإرهابية الحافل بالعديد من الأعمال الإرهابية والاغتيالات وزرع الفتنه بين أبناء المجتمع الجنوبي "
اليوم وبعد هذا التاريخ الحافل بالجرائم لجماعة الإخوان المسلمين تجاة أبناء الجنوب تجعلنا نعود بالتاريخ إلى الخلف لنستلهم من خلاله كابوس مخيف من صناعة الفكر الإرهابي دونته بخط عريض صحيفتهم الغراء الصحوة الإرهابيه دون خجل ودون حيا وتحت شعار القتل والقمع أثناء غزوهم للجنوب الأرض والإنسان في صيف 1994.
حيث نشرت صحيفة الصحوة لجماعة الاخوان المسلمين وحزبهم المتشدد عبر صحيفتهم الغراء خبرأ تحت عنوان وخبر وشعار لم يرفعه حتى من فتحوا الأندلس وبلاد المغرب وشرق آسيا وبعض دول أوروبا في العصرين الأموي والعباسي مفاده تطهير عدن وحضرموت من بقايا اوكار التمرد ولن تكتفي الجماعة بذالك فحسب بل كررت ذالك النهج مره اخرى قبل عام عند محاولتهم دخول أبين وعدن بقولهم ( سقطت خيبر) هذا هو الفكر اللعين الذي مازال يرى شعب الجنوب خارج عن الملّة الابراهيميه الاسلاميه و العقيده المحمديه في نضرهم وكل ذلك طمعاً في ثروات الجنوب ونهب مقدراتة" يامن مازال يرى في هذا الحزب خيرآ أو أنه قد تعدل أو تغير في أيديولوجيته عليكم قراءة التاريخ الدموي للجماعة التي لا تعرف إلا طريق الموت".