أثبتت كل الدلائل أن تنظيم الإخوان المسلمين هم أرخص مرتزقة في العالم فلا تجد دولة عربية إلا وهي تعاني من تآمر أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين فيها وعندما تبحث عن الداعم الأول وأين يتكاثر هذا التنظيم ستجد أن أعداء العرب هم من يدعمهم ويحتضنهم .
في اليمن تآمر إخوان اليمن على ثورة ١٩٤٨م وبعد أن قتل الامام يحيى وسيطر الثوار على صنعاء قام الإخوان بتعيين أعضاء التنظيم في كل مرافق الدولة واقصوا الثوار والكوادر الوطنية من كل المناصب بل وزجوا ببعض الثوار في السجون كما عملوا مع شباب ساحة التغيير في ٢٠١١م وهذا أدى إلى عزوف الثوار الحقيقيين ومن ثم استطاع ابن الإمام يحيى من السيطرة على صنعاء تماما كما سلم حزب الإصلاح صنعاء للحوثيين وهربوا .
تآمر حزب الإصلاح الإخواني على إتفاق الوحدة واتفقوا مع صالح في الانقلاب على اتفاقية الوحدة واصدروا الفتوى التكفيرية ضد الجنوبيين ومن ثم أعلنوا الجهاد على من اسموهم بالمرتدين واحتلوا الجنوب وانهوا الوحدة إلى الأبد .
إخوان اليمن يتآمرون مع الحوثي ضد المقاومة مقابل دعم تركي ويتآمرون مع الإرهابيين ضد الإنتقالي مقابل دعم قطري نكاية بالإمارات ويتآمرون مع الفاسدين ضد القبائل في مأرب وشبوة ويتآمرون مع عمان ضد السعودية في المهرة ويتآمرون مع أي دولة تريد الفوضى في اليمن ويقسمون أدوار للارتزاق بين بعض الأطراف المتصارعة .
لا يوجد مكون في البلاد إلا وذهبوا إلى عدوه يطلبوا الارتزاق لكي يتآمروا فقد تآمروا على الإشتراكي والناصري والمؤتمر وعلى الحراك الجنوبي وثورة التغيير وعلى الإنتقالي وعلى القبائل بمأرب والسلفيين بتعز وتآمروا على المقاومة الوطنية وعلى قوات طارق وعلى قوات العمالقة الجنوبية وعلى مجلس أبناء المهرة وعلى النخبة الشبوانية وحلف قبائل حضرموت ولا يوجد مكون إلا وتآمروا عليه .
إخوان اليمن لا يختلف عنهم إخوان مصر ومن يتابع سيرى أن إخوان مصر لهم علاقة وطيدة مع إيران ومع استخبارات الدول الغربية ويستلمون أموال الارتزاق لكي يخربوا مصر ومنذ التأسيس وهم يخربون في مصر ولم تعاني مصر من عرقلة للنهوض إلا بتآمر أرخص مرتزقة في العالم مرتزقة يبحثون عند كل الأعداء عن أي شي يخربون به دولهم .
وهكذا الإخوان المسلمين في ليبيا والعراق وكل الدول العربية فلم يدمر نهوض الدول العربية ولم ينشر الفوضى والخراب بالوطن العربي أي عدو كما عمل تنظيم الإخوان المسلمين وكل تاريخهم تآمر وقتل وتفجيرات في دولهم ويحصلون على رعاية تامة في بريطاني وإيران وستجدهم أداة مع أي دولة تريد التخريب داخل دول الوطن العربي .
من يبحث بتاريخ شعوب العالم القديمة والحديثة لم يجد مرتزقة تآمروا على دولهم أرخص من مرتزقة تنظيم الإخوان المسلمين مرتزقة منظمين مرتبين جاهزين معروضين في سوق النخاسة السياسي لأي طرف يدعمهم لكي يخربون التنمية والاستقرار والنظام في دولهم .
وضاح بن عطيه