أدانت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية حبان في محافظة شبوة، اليوم الأحد، الحملات العدائية التي تشنها مليشيا الإخوان الإرهابية على مديرية حبان، وآخرها ما جرى الأسبوع الماضي من مداهمات لمدينة حبان القديمة، وملاحقة أعضاء القيادة المحلية.
واستنكرت في اجتماعها الدوري لشهر يناير برئاسة صلاح الشيبة، استحداث مليشيا الإخوان مواقع جديدة، وتحشيد وتعزيزات بكافة أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة بالمديرية والمحافظة.
وأكدت الهيئة التنفيذية، أن هذه الأعمال والتصرفات المليشياوية الإرهابية لن تُثني أبناء حبان وشبوة عن مواصلة النضال، وستزيدهم قوة وعزيمة لتحقيق الهدف الوطني.
وأبدت غضبها من استمرار عمليات الاغتيال لجنود النخبة الشبوانية، وآخرها عملية اغتيال الشهيد زكريا عبدالله العلوي باعوضة في مدينة جول الريدة بمديرية ميفعة، محملةً السلطة الإخوانية ومليشياتها المسؤولية الكاملة.
وناقش الاجتماع، مختلف التحديات والمعوقات التي تواجه عمل القيادة في ظل سيطرة مليشيا الإخوان وعدم اعترافها بحرية العمل السياسي، وما تقوم به من الممارسة القمعية والتعسفات والاعتقالات والاختطافات وأساليب التعذيب بالسجون السرية.
وبحث الخطط الفصلية لإدارات الهيئة، وآلية استكمال إشهار اللجان المحلية في المراكز المتبقية بالمديرية.
وقدم الشيبة، تصورًا عن المستجدات على الساحة المحلية والجنوبية، وعدم التزام المليشيات الإخوانية باتفاق الرياض، ورفض تنفيذه وخاصة ما يتعلق بمحافظة شبوة.
ووقف الاجتماع أمام مستوى الأداء وتطويره على الصعيدين التنظيمي والإعلامي والتحديات التي تواجه عملهما.
