تساقط الأقنعة....من يقف وراء التظاهرات المشبوهة في ساحل حضرموت؟

تساقط الأقنعة....من يقف وراء التظاهرات المشبوهة في ساحل حضرموت؟

تساقط الأقنعة....من يقف وراء التظاهرات المشبوهة في ساحل حضرموت؟
0000-00-00 00:00:00
صوت المقاومة الجنوبية / سمير الكثيري

يوماً بعد يوم تتجلى لنا حقيقة مايطلق عليها بالوقفة الاحتجاجية المطلبية في مدينة المكلا ولتتكشف لنا وللعيان حقيقة من يقف خلف هذه الدعوات المشبوهة وما وراء الاكمة من خلال تسيس هذه الوقفات لصالح مكون او مكونين، تتسم بالعداء للسلطة المحلية بمحافظة حضرموت و لخدمة أجندات ومصالح خارجية خاصة.

ليس ذلك وحسب فقد عملت هذه الوقفات على تحميل السلطة بساحل حضرموت أسباب تداعيات ارتفاع أسعار المواد الغذائية وارتفاع اسعار الصرف وانهيار العملة وغيرها الكثير من التناقضات التي لايستوعبها عقل.

وموخرا بدءت هذه الوقفات تتسم بالتناقض من خلال دعوات اطلقها القائمين عليها والدعوى بالتحقيق ومحاسبة وكشف الأيادي الاثمة التي تتستر خلف قيادة المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت والتي تقوم بجرائم القتل العمد لأفراد النخبة الحضرمية امام مرائ ومسمع من نقاط طيمس وابوعوجاء ليراق ويسال الدم الحضرمي دون سواه والذي كان من المفترض به ان تكون هذه الوقفات والدعوات في ارض الحدث بوادي حضرموت وليس مطالبة جهات تبعد مئات الكيلومترات عن موقع الحدث لتحميلها المسئولية عن تلك الجرائم وهو ما أدى الى انسحاب العديد من الشخصيات والمكونات التي كانت مغرر بها من سابق.

وهنا نتسأل ونضع سؤال مهم عسى ان نجد له اجابة فهل من الممكن ان تتحد مكونات الإصلاح مع مكونات الحراك الثوري الجنوبي لأجل مطالب شعبية او هي مجرد تنفيذ لاجندات اسيادهم والكفلاء ؟