شاب ابيني عاش حياته البسيطة كاي شاب
لم يكن يعلم بما يخفية له القدر من احداث
انطلقت الثورة الجنوبيه بحراكها السلمي وكان صوته الشجي واشعارة تهز مضاجع الطغاة
وله قصيدة يقول فيها
ﺃﻣﻲ ﻭﻣﺤﺒﻮﺑﺘﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﺴﺐ ﻭﺍﻟﺠﻨﺎﺏ .
ﻋﺪﻥ ﻭﻗﻮﺳﻴﻦ ﻭﻃﻴﺐ ﻧﺎﺱ ﺍﺻﺤﺎﺑﻬﺎ .
ﺃﻓﺪﺉ ﺳﻤﺎﻫﺎ ﻭﻣﺎﻫﺎ ﻭﺍﻟﺸﺠﺮ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺏ
ﻫﺬﻩ ﺑﻼﺩﻱ ﻭﻣﻦ ﺣﻘﻲ ﺗﺒﺎﻫﺎ ﺑﻬﺎ .
ﻫﺬﺍ ﺧﺮﺝ ﻓﺼﻞ ﺑﻪ ﻋﺎﻧﻘﺖ ﻫﺎﻡ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ
ﺍﺳﻤﻪ ﻋﺪﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻳﺒﺪﺍ ﺑﻬﺎ.
وقصيدته الشهيرة عندما حاول النظام البائد احيا احتفالات الوحدة على تراب ابين الطاهر
قال فيها وبكل فخر وشموخ
_يادي تبون العيد في مايو/ واحنا حلفنا مااحتفلنا به _
قصيدة طويلة تجسد التحدي الجنوبي لوحدة الظم واللإحاق وكسر حاجز الخوف.
مرت ابين بمراحل سوداء وسقطت كثير من مناطقها تحت سيطرة القاعدة
فقام رجال ابين تقاوم بما اوتت من قوة وبسالة وبامكانيات محدودة.
كان شائع احد الشباب الذين تقدموا لمواجهة هذه الارهاب القادم والمسيطر
حيث
تم اقتحام ابين من عدة محاور وكان المقاوم ياسر شائع من محور الحرور بمعية القائد فيصل رجب والقائد محمود الصبيحي والقايد علي السيد وكان النصر بعون الله.
وهناك
أصيب في معركة تحرير أبين في منطقة الروا خلف معسكر اكتوبر؛
ثم
شكلت اللجان الشعبيةوكان لها الدور في تثبيت الامن والامان في ابين.
مرت الاحداث سريعا حتى عام 2015م عندما هاجمت القاعدة منزل القائد باللجان الشعبية علي السيد`
كان القائد شائع ممن صمد واخر من انسحب بعد سقوط كثير من المواقع بيد القاعدة
وفي 2016م تم تطهير ابين وسلم القائد شائع اول سريه للتدخل السريع في ابين
قامت هذه القوة بواجبها وتم تحرير مابقى من
مناطق واستتاب الامن فيها
وأثناء احد الحملات تعرض شائع لكمين في منطقة ضيقة نجا منه بفضل الله تعالى
ثم اصيب في تفجير لغم ارضي في عام2018 م وتم السفر الئ جمهورية مصر للعلاج و بعد فترة وجيزة عاد لارض الوطن فواصل رحلة الكفاح لا حياة الراحة والترف
واصيب مرة اخرى في حملة ضد تنظيم القاعدة في معسكرهم الشهير بوادي عومران في نهاية 2018 م وتم بتر القدم اليسرى وتم عمل له طرف اصطناعي والعودة لارض الوطن مرة اخرى عندما نادئ ولبئ النداء في الدفاع عن العاصمة عدن في وجه مليشيات الاخوان القادمة من مارب والجوف وبعض المرتزقة الجنوبيين.
بقي بن شائع ولازال مرابط في الطرية بمعية الابطال الافذاذ
هذه حكاية بطل جنوبي حكيناها
لنعلم الكل بان ابين هي ابين كانت ولازالت وستظل صمام الامان لمشرروع الوطن.
خضر الميسري