أنوشكا أسانا محادثات ل نور* ، 29 سنة ، هربت من اليمن عندما تعرضت حياتها للتهديد بسبب عملها كناشطة في مجال حقوق الإنسان تركز على حقوق الفتيات في التعليم وحق الأطفال في عدم إكراههم على الزواج. أُجبرت نور على الزواج في سن الرابعة عشرة ، لكنها تمكنت لاحقًا من الطلاق من زوجها.
سافرت وحدها مع المهربين وغيرهم من المهاجرين اليائسين في رحلة مرعبة إلى بريطانيا استمرت ثمانية أشهر. كانت نور مصممة على الفرار ليس فقط لأن حياتها كانت في خطر ، ولكن أيضًا على أمل إنقاذ أطفالها الأربعة من الحرب الأهلية اليمنية بمجرد وصولها إلى بر الأمان ، ولأن حياة أطفالها ستكون في خطر إذا بقيت في بلد. تصف التأثير المدمر لتركهم وراءهم. ابنتها الكبرى معرضة لخطر زواج الأطفال في اليمن ، وتقول إن الوقت ينفد لإحضار أطفالها إلى بر الأمان.
يتحدث أنوشكا أيضًا مع مراسل الجارديان في تركيا والشرق الأوسط ، بيثان مكيرنانو من يفحص سبب وصف اليمن بأنه أحد أسوأ الأماكن في العالم بالنسبة للمرأة وكيف أنه من غير المعتاد والشجاعة أن تبدأ امرأة من هذا البلد في هذا النوع من الرحلات بدون مرافق.
