في تحرك استفزازي يؤكد صلة إيران الهجمات الإرهابية على مطار عدن الدولي أمس الأربعاء قام السفير الإيراني لدى ميليشيات الحوثي الارهابية في صنعاء حسن ايرلو بزيارة إلى ضريح الصريع صالح الصماد القيادي البارز في الجماعة الذي قتل أثر غارة جوية نفذتها مقاتلات التحالف العربي في ابريل نيسان سنة ٢٠١٨.
وبالرغم من أن ذكرى مصرع القيادي الحوثي لا تزال بعيدة إلا أن السفير الإيراني أصر على زيارة الضريح تزامنا مع شن ميليشيات الحوثي هجمات صاروخية على مطار عدن الدولي وهو ما يوحي بمعرفة الهجوم مسبقاً.
وأكد مراقبون ومحللون يمنيين أن تحركات السفير الإيراني في صنعاء هي رسالة واضحة تؤكد صلت بلاده بالهجوم الإرهابي الذي كان يستهدف اغتيال الحكومة الجديدة التي وصلت إلى مطار عدن لمباشرة مهامها من الداخل.
وأوضحوا أن الهجوم الحوثي الإيراني كان هدفه ضرب الطائرة الحكومية وتصفية رئيس الحكومة والوزراء الواصلين معه وهذا ما أكدته زيارة السفير إلى ضريح الصماد من أجل الاحتفاء بهذا النصر وتقديمه كثأر على مصرعه.
وأكد المراقبون أن زيارة ضريح الصريع الصماد لها دلائل كثيرة توحي أن محاولة اغتيال الحكومة بمثابة انتقام لمقتل الصماد تم تقديمها من قبل إيران في الذكرى الثانية لمقتله ، موضحين أن السفير الإيراني في صنعاء هو راعي الإرهاب في اليمن وذراع الحرس الثوري الذي يدير عمليات ميليشيات الحوثي لاستهداف المناطق المحررة وخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر والأراضي السعودية.
https://youtu.be/vXV5eU-N3jk
